ملف خريجي جامعات قبرص الشمالية يعود للواجهة

هوية بريس – متابعات
وجّه الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بمجلس المستشارين سؤالًا كتابيًا إلى وزير التعليم العالي والابتكار بخصوص الوضعية المقلقة للطلبة المغاربة المسجلين بجامعات قبرص الشمالية، بعد قرار وقف الاعتراف بشهاداتهم رغم التحاقهم بهذه المؤسسات بناءً على معطيات رسمية سابقة.
طلبة بين القلق والضياع بعد “اعتراف سابق”
وأوضح المستشار البرلماني خالد السطي، في سؤاله الكتابي، أن عددًا كبيرًا من الطلبة وجدوا أنفسهم في حالة ارتباك وضبابية بعدما توقّفت الوزارة عن الاعتراف بالشهادات الصادرة عن جامعات قبرص الشمالية، رغم:
-
التحاق الطلبة بهذه المؤسسات بناءً على مراسلات رسمية،
-
تأكيدات سابقة صادرة عن مصالح وزارة التعليم العالي تفيد الاعتراف بهذه الجامعات.
وأشار السطي إلى أن هذه التطمينات كانت دافعًا أساسيًا للطلبة وأسرهم لاتخاذ قرار الدراسة بالخارج.
وعود دون تنفيذ.. ومستقبل مهدد
وأضاف المستشار أن الطلبة تلقوا وعودًا بحل الملف خلال الدخول الجامعي الحالي، إلا أن الوضع لا يزال على حاله، وهو ما يهدد:
-
مستقبلهم الأكاديمي،
-
مسارهم المهني،
-
واستقرارهم النفسي والاجتماعي.
ووصف السطي الوضع بأنه “حالة فراغ قانوني” ينبغي معالجتها بشكل سريع حفاظًا على حقوق هذه الفئة.
مطالبة بتدابير واضحة لحماية الطلبة
وفي ضوء هذه التطورات، ساءل السطي وزير التعليم العالي حول:
-
الإجراءات العملية التي تعتزم الوزارة اتخاذها،
-
الضمانات المقدّمة للطلبة الذين التحقوا بهذه الجامعات خلال فترة “الاعتراف الرسمي السابق”،
-
والمسار الذي ستعتمده الوزارة لتفادي ضياع سنوات من الدراسة والجهد.
السؤال البرلماني يعيد فتح ملف حسّاس يمس مئات العائلات، ويطرح بإلحاح ضرورة تحديد حلول انتقالية تراعي مبدأ الإنصاف وحماية الحقوق المكتسبة.



