وثائق أمريكية مسربة كشفت عن استعانة البنتاغون الأمريكي بشركة أمنية تشغل مخبرين مغاربة مهمتهم جمع ملايين المعلومات من شبكات التواصل الاجتماعي عبر دردشاتهم ببروفيلات مزورة مع المتعاطفين من التنظيمات التي تصنفها واشنطن إرهابية.
ووفق يومية المساء، فقد نقلت الوثائق شهادات لمتعاونين حول لجوء بعض زملائهم إلى التلاعب بالمعلومات التي يجمعونها من أجل إبراز قوة عملهم وضرورته بطلب من بعض رؤسائهم في الشركة الأمنية حتى لا تفقد تلك الشركة العقد الموقع.