تهريب الآلاف الأطنان من الحشيش انطلاقا من سواحل شمال المملكة إلى شواطئ الجنوب الإسباني، لا يعتمد فقط على شجاعة وذكاء المهربين، بل على شبكات العلاقات التي يربطها بارونات المخدرات المغاربة بكبار الأمنيين الإسبان، الذين أثبتت تحقيقات جديدة أنهم شاركوا بشكل مباشر في “التنظيم والتخطيط وتوجيه وتأمين” تهريب كميات كبيرة من الحشيش المغربي إلى اسبانيا، ومنها إلى باقي الدول الأوربية.
يومية “أخبار اليوم” في عدد اليوم الثلاثاء كشفت أن مبالغ المخدرات المهربة تزيد عن 120 مليون سنتيم عن كل قارب محمل بما بين 2 و 4 أطنان من الحشيش، بقيمة مالية تقدر بما بين 2.5 و5 ملايير سنتيم.
#والعكس صحيح