مجلة “تايم”: احتجاز الرئيس مرسي خرق لميثاق حقوق الإنسان

هوية بريس – مفكرة الإسلام

السبت 20 يوليوز 2013م

تواصلت ردود الفعل المعارضة لاحتجاز الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي، بعد الانقلاب الذي قام به الجيش في بداية الشهر الجاري.

 وقالت مجلة “تايم” الأمريكية: إن مسألة اختفاء الرئيس المصري محمد مرسي قضية تستدعي توضيح وتحقيق من سلطات الانقلاب العسكري، مؤكدة أن هذه المسألة بدأت تكتسب زخمًا دوليًّا.

وتساءلت المجلة في اندهاش عن كيفية أن يكون أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيًّا في مصر في عهدة الجيش منذ 3 يوليو ولم يسمع عنه منذ ذلك الحين، مضيفة: “ها هو الرئيس يدخل الأسبوع الثالث من احتجازه، وقد أصبح وضعه مسألة غير مريحة بشكل متزايد، في وقت تحاول فيه الحكومة المؤقتة المدعومة من الجيش – حكومة الانقلابيين – المضي في حقبة ما بعد مرسي”.

وأشارت التايم إلى أنه كلما طال زمن احتجاز الرئيس مرسي زاد ترجيح أن يعتبر الرجل في الدوائر الدولية سجينًا سياسيًّا، بل وحتى سجين ضمير، وهو ما يجب أن تسعى الحكومة المؤقتة -الانقلابية- لتفاديه بشدة.

ونقلت المجلة عن أحد أساتذة القانون الدولي البارزين قوله: إن “وضع شخص مثل مرسي في السجن هو بلا شك خرق لميثاق حقوق الإنسان الأممي، ولهذا السبب هناك بحث حثيث لإيجاد تهمة يلصقونها به، وليس هناك شك في أنه سجين ضمير”.

وكانت الأمم المتحدة قد طالبت السلطات المصرية بتفسير أسباب احتجاز الرئيس مرسي.

كما طالبت أمريكا وألمانيا بضرورة الإفراج عن الرئيس المنتخب الذي تم عزله بواسطة الجيش.

وكانت عدة منظمات دولية قد أدانت الاعتقالات التعسفية في مصر، وطلبت من السلطات المصرية التوقف عن هذه الانتهاكات.