التوفيق يتحدث عن تأطير مغاربة العالم وتجديد الخطاب الديني

29 ديسمبر 2020 20:48
تحديد مصاريف الحج بالنسبة لتنظيم وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لموسم 1440 هـ في 49.906,96 درهما غير شاملة لمصاريف الجيب التي يمكن الحصول عليها بالريال السعودي عن طريق الاستفادة من الحصة الخاصة بالحج والمحددة من طرف مكتب الصرف في 15.000,00 درهم، وكذلك من الحصة السياحية المحددة في 45.000,00 درهم.

هوية بريس – متابعات

قال وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، إن الحكومة تواصل مهمتها بحرص ومتابعة حثيثة فيما يتعلق بتأطير مغاربة العالم دينيا، وذلك بالتعاون مع المجلس العلمي لأوروبا ومع مختلف القنوات الرسمية المتمثلة في السفارات والقنصليات والجمعيات الممثلة للمساجد، كما تخصص الاعتمادات المالية وتشرف على إيفاد البعثات العلمية والوعاظ وتعيين بعض الأئمة القارِّين وتزويد المساجد بالمصاحف.

وأوضح الوزير، وهو يتحدث خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين يوم الثلاثاء 29 دجنبر 2020، أن الحكومة واعية بضرورة تعزيز جهود التأطير حسب الإمكانيات المتاحة، ومواكبة التأطير حسب القوانين المنظمة من طرف دول الاستقبال.

وأضاف التوفيق، أن وزارة الأوقاف ماضية ومستمرة في المتابعة والإقناع في إطار مهمتها المتعلقة بتأطير مغاربة العالم دينيا، بقيادة أمير المؤمنين الذي يدبر الشأن الديني بتوجيهاته، وحسب أخلاقنا وقيمنا التي تحث على النفع والتساكن.

وأشار المتحدث ذاته، إلى أن الوزارة تعمل أيضا على إقناع الدول الأوروبية التي يتواجد فيها المغاربة بالتعاون في مجال تأطير المغاربة مؤكدين على أن المصلحة المشتركة في إطار الثوابت المشتركة تتمثل في التعاون، مردفا أن علينا التكيف مع الظروف ومع قوانين بعض الدول التي تختلف حيثياتها، ومواصلة التأطير والمواكبة، واعتماد أساليب جديدة.

وفيما يخص تجديد الخطاب الديني، أكد الوزير، أن التجديد يعني في إحدى معانيه التذكير والإرشاد، مضيفا أنه يقتضي التشبث بالقيم الأصيلة لديننا الحنيف. وذكر أن الوزارة قامت بما ينبغي من عمليات وآليات إلى جانب استمرار العلماء بالقيام بمهمة التبليغ والتوعية من أجل درء الفتنة وشرح الدين على أساس ما ينفع الناس، مبرزا أن هذه العملية مشتركة بين المؤسسات التي يقع على عاتقها التكوين والتأطير بما يحقق الأمن الفكري والديني والسياسي.

وأشار الوزير، إلى أن مسألة الأمن والاستقرار مرتبطة أيضا بالمعيشة تمثلا بقوله تعالى “أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف”، مذكرا بأن مصلحة الجميع تتلخص في التفاهم باستمرار من طرف الجميع وفي مقدمتهم العلماء.

آخر اﻷخبار
2 تعليقان

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M