التيجيني يصف الأطر التي دافعت عن أستاذ خريبكة بالمرضى وأساليبهم بالدنيئة

26 مايو 2018 10:12
التيجيني يصف الأطر التي دافعت عن أستاذ خريبكة بالمرضى وأساليبهم بالدنيئة

مصطفى الحسناوي – هوية بريس

من جديد ‏‏‏‏أثار مقدم برنامج “ضيف الأولى” محمد التيجيني، ضجة واسعة وغضبا كبيرا وسط مواقع التواصل، بعد الافتتاحية المعنونة ب: “مجتمعنا مريض”، والتي بثها موقعه الخاص.

الافتتاحية التي بثها التيجيني أول أمس الخميس، وصف التيجيني فيها الأطر التربوية المتضامنة مع الأستاذ “العويني” الذي تم إطلاق سراحه بعد اعتقال على خلفية تعنيفه لتلميذة من التلميذات، وصفهم بالمرضى وبأنهم يشجعون على مثل هذه الأعمال داخل المؤسسات التعليمية، الأمر الذي جر على التيجيني غضب رجال و نساء التعليم أيضا.

 

وزاد التيجيني بلغة تصعيدية، حين وصف المدافعين عن الأستاذ، بأنهم يستعملون أساليب دنيئة، مستشهذا بالبيت الشعري، “كاد المعلم أن يكون رسولا”، نافيا أن ينطبق هذا البيت على هذا الأستاذ، الذي قال أنه ربما قد يكون مريضا.

وهاجم التيجيني النقابات التي انحازت للأستاذ، ودافعت عن العنف، عوض ان يدافعوا عن حقوق الإنسان، وأنهم مارسوا ضغوطات على التلميذة وعائلتها من أجل التنازل للأستاذ.

وختم التيجيني معبرا عن حزنه على هذا المجتمع الذي وصفه بأنه يدافع عن العنف ويبرره، وطالب المدافعين عن الأستاذ، أن يقبلوا عنف رجال الأمن ويبرروه ويدافعوا عنه أيضا، لأنه لافرق بينه وبين عنف الأستاذ.

آخر اﻷخبار
2 تعليقان
  1. يعني عاش العنف ضد الصغار ! ! !
    عاش العنف ضد التلاميذ ! ! !
    فقط وحد ه الأستاذ له الحق في الكرامة و لو كان مخطأ.. و لوكان معتديا.. و لو كان عديم الأخلاق..
    بالدفاع عن مثل هذا”الأستاذ” لانقدم أي خدمة لأسرة التعليم …. بل نحن نسيء لكل إطار شريف في هذا القطاع..
    الدفاع الحق عن كرامة و سمعة أسرة التعليم هي التنديد بأفعال و تصرفات مثل هذه النماذج علنا و التبرأ منها و أنها لا تمثل قطاعا هو المعول عليه بالدرجة الأولى لتنمية الأخلاق و نبذ العنف..
    أذكر قول صديق لي في النازلة، قال لي:
    كل من يدافع عن هذا المتخلف، فهو في الغالبا خائف عن نفسه من مصير مثل مصيره، لأنه سيئ مثله
    هو رأيي بحرية أعلم أنه في بلادنا العربية رأي شاذ محارب، و لكته يوما بعد يوم يربح المعركة.. بعد وقت نتمنى أن لا يكون طويلا سيخجل من نفسه كل من دافع اليوم عن هذا النموذج السيء

  2. لو كنت مدرسا ما أظنك تقول هذا,إن التلاميذ وصلوا إلى درجة من الاستهتار برجال التعليم لا يمكن السكوت عليها,والحل هو فصل ثلة من متزعمي المشاغبين الذين لا رغبة لهم في الدراسة وهدفهم تعكير الأجواء والطنز على المدرسين وتضييع أوقات التلاميذ بتصرفات قبيحة ومعظمهم متعثر دراسيا لا مستقبل له أجسام بغال وغباء حمير ,لو كانوا يملكون أسلحة لأصبحنا مثل الولايات المتحدة الأمريكية وعنف مدارسها ,فبربك ما التصرف الذي ستتصرف به مع مثل هؤلاء (ما قرا ما خلا لبغا يقرا),ورجال الأمن أيضا نقصت هيبتهم بسبب القوانين التي تمنع التأديب فلم يعد لهم حساب عند مثل هؤلاء المراهقين المتهورين الذين لا يزدادون إلا فسادا واستهتارا بالجميع(مخزن جاير ولا قوم فاسدا )كما قال الأولون,ونحن نستنكر ما فعل الأستاذ ولكن نعذره لأننا في الميدان ونعلم أنه لم يفقد أعصابه بهذه الطريقة إلا بعد تعرضه لإهانة واستفزاز كبير

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M