العثماني ينفي تعرضه لضغوط من طرف الأغلبية أو حزب المصباح

18 فبراير 2018 11:53
فيديو.. رئيس الحكومة: لا يمكن التساهل في إدخال الدارجة في المناهج والبرامج التعليمية

هوية بريس – متابعات

قال سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة و التنمية، إن الحديث عن أنه يتعرض للضغوط من داخل الحزب أو من الأغلبية للتعبير عن موقف معين، “كل ذلك من صنع الخيال أو من متمنيات أطراف لا تريد أن تفصح مباشرة عن نفسها”.

وأكد العثماني، في حوار مع “هيسبريس”، نشرته أمس السبت، أنه كرئيس للأغلبية، حريص على العمل المشترك بين مكونات هذه الأغلبية، وعلى انتظام اجتماعاتها، مسجلا أنه “إلى حد الساعة يمكن التأكيد على أن الأمور تسير بشكل مقبول”.

 وأضاف العثماني، أن ما رُوج من مقاطعة حزب التجمع الوطني للأحرار، للمجلس الحكومي أو لزيارة جهة الشرق لا يقوم عنده  على أي أساس، وذلك لمعطيات موضوعية عدة، منها “أني لم أبلغ في أي لحظة بأي نوع من المقاطعة”، مردفا أن “الأمين العام لحزب “الحمامة” اعتذر قبل الزيارة لبرنامج خاص مبرمج سلفا في مدينة العيون، وأكد بعد ذلك أن تلك الإشاعة غير صحيحة”.

ووفق موقع حزب العدالة والتنمية اعتبر رئيس الحكومة، أن ما راج من ذلك لا يعدو أن يكون تأويلات، حيث  أنه لم  يصدر عن حزب “الأحرار” أي تصريح أو موقف يفيد بمقاطعته للمجلس الحكومي، مبينا أن “جل وزراء الحزب كانوا في مهام رسمية خارج الوطن، بعلمه وموافقته كرئيس للحكومة، باستثناء وزير اعتذر وفق القواعد الجاري بها العمل”.

وتابع العثماني، أنه  لا يتصور أن يقاطع أي وزير دون مبرر معقول، المجلس الحكومي، أو أي مؤسسة دستورية أخرى، لما يمثله هذا من إخلال واضح بالمسؤولية الحكومية، مشيرا إلى  حضور جميع الوزراء في اجتماع المجلس الحكومي الأخير (15 فبراير 2018).

وخلص أمين عام حزب “المصباح” إلى أنه  كرئيس للحكومة حريص على تماسك الأغلبية وعلى التحالف، سواء تعلق الأمر بالتجمع الوطني للأحرار أو بالحركة الشعبية أو الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أو الاتحاد الدستوري أو التقدم والاشتراكية، مسجلا أن هذه “الأحزاب تشتغل جميعها وفق برنامج حكومي تم التوافق عليه في ما بينها”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M