الكنبوري: هناك من يؤسس مراكز ضد الكراهية لمحاربة الشهداء

22 مايو 2024 14:04

هوية بريس- متابعة

قال المفكر المغربي إدريس الكنبوري على صفحته ب”فيسبوك”، إنه “حتى الآن لا زلت في حالة سكر. لا أفهم ماذا أصاب بعض المثقفين والناشطين في العالم العربي الذين يتزاحمون على إنشاء جمعيات ومراكز لمحاربة الكراهية والتطرف في المجتمعات العربية”.

وتساءل الكنبوري: “هل هذا كرها في الكراهية أم حبا في المال؟ بكم تشتري مؤسسات التمويل غباءهم؟”، مضيفا: “إنني أشفق على هؤلاء المساكين ضعاف النفوس الذين يرون الكراهية الصهيونية ضد البشرية جمعاء ثم ينشؤون مراكز ضد الكراهية لمحاربة الشهداء”.

وأوضح المحلل السياسي: “حتى في الغرب نموذج الحرية والديمقراطية عند هؤلاء انتشرت الكراهية ضد اليهود بشهادة كبريات مراكز البحث ووسائل الإعلام؛ لماذا لا يذهبون إلى أوروبا وأمريكا ويتطوعوا للدفاع عن إسرائيل ضد الكراهية؟ لماذا لا يشكلون هذه المراكز في فلسطين ويفتحوا فروعا في المقابر الفلسطينية حيث يرقد الشهداء الذين كانوا يكرهون الاحتلال؟”.

وختم تدوينته بالقول: “إنه أمر غريب ومن علامات الساعة أن يتسابق المرتزقة لخدمة الصليبيين؛ الشعوب العربية تبكي وهم يتسابقون إلى الخدمة. والله هزلت”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M