المجلس العسكري السوداني: نحن أبناء سوار الذهب ولن نخون الشعب

هوية بريس – وكالات

عقدت اللجنة السياسية المكلفة من المجلس العسكري في السودان برئاسة الفريق أول ركن عمر زين العابدين رئيس اللجنة، مؤتمرا صحفيا اليوم بالخرطوم.
وقال الفريق أول ركن عمر زين العابدين خلال المؤتمر الصحفي إن اللجنة السياسية التابعة للمجلس العسكري ليس لديها حلول، وإن الحلول تأتي من المعتصمين، مؤكدا أنهم ليس لديهم أيديولوجيا محددة.

أبرز ما جاء في حديث رئيس اللجنة السياسية:
ما تم ليس انقلابا بل استجابة لمطالب الشعب.
لم ندع حزب البشير إلى الحوار مع القوى السياسية.
لسنا طامعين في السلطة.
لن نسلم عمر البشير للمحاكمة في الخارج ومن الممكن محاكمته في السودان.
لن نمنع أي شخص من التعبير عن رأيه ولكن بسلمية ومن دون إحداث أي أضرار.
ليس لدينا حلول وليس لدينا أيديولوجيا، والحلول تعتمد على مطالب المحتجين في الشارع.
الأزمة في البلاد كانت تتطلب حلولا شاملة، ولسنا طامعين في السلطة.
عمر البشير متحفظ عليه الآن.
عوض بن عوف وصلاح قوش هم قادة التغيير هذا وليسوا رموزا للحزب الحاكم.
نرحب بالحوار مع الحركات السودانية المسلحة لوضع حد للحروب، وندير حوارا لخروج السودان من المطب.
جئنا لترتيب التداول بشكل سلمي، ولن نملي شيئا على الناس ونريد خلق مناخ لإدارة الحوار بصورة سلمية.
نحن حماة مطالب الكيانات السياسية ولن نملي شيئا على الناس.
سندير حوارا مع الكيانات السياسية لتهيئة مناخ الحوار.
نحن أبناء سوار الذهب ولن نخون الشعب.
ما يهمنا هو الوزارات السيادية أما عدا ذلك فهو مهمة الكيانات السياسية.

وزير الدفاع سيكون من القوات المسلحة والمجلس سيرشح اسما لوزير الداخلية.
ليس لدينا أسماء أو مقترحات للحكومة وهذه مهمة الكيانات السياسية.
ندعو الكيانات السياسية للتوافق ونحن لن نعين أحدا بل نوفر لكم الرعاية ولن نتدخل.
لن نقصي أحدا والمؤتمر الوطني مرحب به باسمه أو بأي اسم آخر.
مدة السنتين هي لضمان عدم حدوث فوضى وهي خاضعة للنقاش مع القوى السياسية.
لا تشغلونا بالقضايا السياسية بل علمونا كيف يدار البلد.
نحن لم نقفز إلى الحكم بل نحن من الجيش ولسنا من المؤتمر الوطني.
الشعب هو من طالبنا بتسلم السلطة من خلال تظاهره أمام القيادة العامة.
لسنا في جزيرة معزولة ويجب التواصل مع الخارج لتوفير المناخ اللازم للحكومة المقبلة.
نطالب القوى السياسية بالتقاط اللحظة الراهنة ومهمتنا تأمين المناخ للعملية السياسية.
سنقفل صنبور الفساد من خلال ترتيبات في إدارة الحوار السياسي.
الاعتقالات التي تمت حقيقية والأسماء المعلن عن اعتقالها صحيحة.
يمكن رفع تعطيل الدستور إذا تم التوافق على ذلك مع القوى السياسية.
نطالب القوى السياسية بالتقاط اللحظة الراهنة ومهمتنا تأمين المناخ للعملية السياسية.
لن نغطي على أي فرد متهم بالقتل والأمر يعود للقضاء.
منفتحون على أي رؤية وأفق للحل ومستعدون للجلوس مع المعتصمين على الأرض.
تواصلنا مع القوى السياسية سابقا وكانت الأفق مسدودة لأنهم يريدون التغيير فقط.
شعرنا بانسداد الأفق ولذلك قررنا إحداث تغيير بعد عدم استجابة النظام (البشير).
الدستور الذي قمنا بتعطيله بناء على حالة الطوارئ ويمكن أن نعيد العمل به إذا تم التوافق على ذلك مع وسندير أمور البلاد في ظل تعطيل الدستور بالمراسيم.
اعتقالات قادة المؤتمر الوطني (حزب البشير) حقيقة، والرموز التي كانت تدير الأمن قمنا بالتحفظ عليها.

المصدر: الجزيرة.