المنامة تستضيف في يونيو أول فعالية أمريكية ضمن “صفقة القرن”

20 مايو 2019 03:24
دولة عربية ثانية تصعد ضد إسرائيل

هوية بريس – وكالات

تستضيف العاصمة البحرينية المنامة، في يونيو المقبل، “ورشة عمل” اقتصادية تستهدف جذب استثمارات إلى المنطقة بالتزامن مع تحقيق السلام، وذلك في أول فعالية أمريكية ضمن “صفقة القرن”.

وتعلن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بعد شهر رمضان الجاري، خطة سلام يتردد أنها تقوم على إجبار الفلسطينيين، بمساعدة دول عربية، على تقديم تنازلات مجحفة لصالح إسرائيل.

وذكرت شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية، الأحد، أن البيت الأبيض سيعلن عن القسم الأول من “صفقة القرن”، ويتضمن “ورشة عمل” اقتصادية، لجذب استثمارات إلى الضفة الغربية وقطاع غزة ودول المنطقة عامة.

ونقلت الشبكة عن مسؤول رفيع المستوى في إدارة ترامب (لم تسمه) قوله إن “ورشة العمل” ستقام في المنامة، يومي 25 و26 يونيو المقبل، وستجمع عددا من وزراء المالية والاقتصاديين البارزين في المنطقة.

وتتضمن الخطة، وفق المسؤول الأمريكي، أربعة عناصر، هي: البنية التحتية، الصناعة، والتمكين والاستثمار في الشعوب، إضافة إلى الإصلاحات الحكومية، لإيجاد بيئة جاذبة للاستثمار في المنطقة.

وأضاف المصدر أن “خطة السلام ستؤثر إيجابيا على اقتصاد المنطقة بشكل عام، إذ تستهدف تحويل الأموال التي يتم إنفاقها على الأسلحة إلى تنمية الاقتصاد”.

بدورها، ذكرت الوكالة البحرينية الرسمية للأنباء (بنا) أن المملكة ستستضيف، بالشراكة مع الولايات المتحدة، ورشة عمل اقتصادية، بعنوان “السلام من أجل الازدهار”، يومي 25 و26 يونيو المقبل.

وأضافت أن تلك الورشة تعد فرصة محورية لاجتماع قادة الحكومات ومؤسسات المجتمع المدني وقطاع الأعمال، لتبادل الأفكار والرؤى، ومناقشة الاستراتيجيات، لتحفيز الاستثمارات والمبادرات الاقتصادية الممكنة مع تحقيق السلام في المنطقة.

ونقلت عن وزير الخزانة الأمريكي، ستيفن منوشين قوله: “أتطلع إلى هذه المناقشات المهمة حول رؤية توفر للفلسطينيين فرصا نوعية جديدة لتحقيق إمكانياتهم الكاملة”.

وتابع: “ستساهم هذه الورشة في جمع القادة من عدة قطاعات ومن جميع أنحاء الشرق الأوسط، لبحث سبل تعزيز النمو الاقتصادي والفرص المتاحة للشعوب في هذه المنطقة المهمة”.

وقال وزير المالية البحريني، سلمان بن خليفة، إن ورشة “السلام من أجل الازدهار” تؤكد على الشراكة الاستراتيجية الوثيقة بين المملكة والولايات المتحدة، وتعكس الاهتمام المشترك بإيجاد فرص اقتصادية واعدة تعود بالنفع على المنطقة”، حسب الوكالة.

وترفض القيادة الفلسطينية التعاطي مع أية تحركات أمريكية في ملف السلام، منذ أن أعلن ترامب، في 6 ديسمبر 2017، الاعتراف بالقدس عاصمة مزعومة لإسرائيل، ثم نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.

وتتهم القيادة الفلسطينية ترامب بالانحياز التام لصالح إسرائيل، وتدعو إلى إيجاد آلية دولية لاستئناف عملية السلام، المجمدة منذ 2014.

ويتمسك الفلسطينيون بالقدس عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة، عام 1967، ولا ضمها إليها، في 1981، وفقا للأناضول.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M