الوضعية المزرية لعمال حراسة ونظافة المؤسسات التعليمية تسائل الوزير بنموسى

27 ديسمبر 2022 16:37
الحكومة تفوض السلطات المحلية صلاحية إغلاق المدارس لمواجهة "كورونا"

هوية بريس-متابعة

وجه حسن أومريبط، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي، حول ضعف الميزانية المخصصة لحراسة ونظافة المؤسسات التعليمية.

وجاء في السؤال الكتابي للنائب البرلماني:”تلعب حراسة المؤسسات التعليمية ونظافتها أدوارا كبيرة داخل منظومة التربية والتكوين، من خلال مساهمة عاملات وعمال وأعوان الحراسة والنظافة في توفير الظروف الملائمة لممارسة مختلف المهام الإدارية والتربوية والتعليمية، والتي لا تستقيم دون وجود هيأة تحرس على مراقبة الأمن في المحيط الداخلي للمؤسسات التربوية، وتنظف مرافقها الصحية وفضاءاتها الداخلية، وتواكب حركية التلاميذ داخل فناءاتها، علاوة على تنظيم عملية الدخول والخروج منها”.

وأضاف النائب البرلماني:”غير أن قيمة الميزانية المخصصة لصفقات الحراسة والنظافة برسم قانون المالية الحالي لم يطرأ عليها أي تغيير مقارنة بالسنة المنصرمة”.

وذلك يضيف المتحدث:”في وقت تم الإقرار فيه بالزيادة في الحد الأدنى الشهري للأجور، وفتح أبواب عدد كبير من المؤسسات التعليمية الجديدة(إحداثات)، فضلا عن تراكم حاجيات المديريات الإقليمية للمزيد من عمال الحراسة. وهي الأمور التي تستدعي بالضرورة الرفع من الأغلفة المالية المخصصة لصفقات الحراسة والنظافة، تجنبا لتفاقم الخصاص في عدد العمال بهذا الصدد.”.

وأدرف قائلا:”وهو ما سيفرز بدون شك إكراهات وتحديات أكبر على مستوى أمن ممتلكات المؤسسات التعليمية، وخاصة الابتدائية منها، ونظافتها وسلامة المتعلمين والأطر التربوية والإدارية وكافة المرتفقين”.

وساءل النائب الرلماني الوزير بنموسى عن التدابير والآليات التي تعتزم الوزارة القيام بها قصد الرفع من الميزانية المخصصة لحراسة ونظافة المؤسسات التعليمية، خصوصا أنكم قد وعدتم بالقيام بذلك خلال مناقشة ميزانية القطاع”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M