“تجمع دولي” يطالب بجبر ضرر العائلات المغربية التي طرِدت من الجزائر عام 1975..

17 ديسمبر 2021 20:01

هوية بريس- متابعة

أصدر “التجمع الدولي لدعم العائلات ذات الأصل المغربي المطرودة من الجزائر سنة 1975″، بلاغا يتزامن مع ذكرى الطرد المذكور، ويطالب فيه سلطات الجزائر بالاعتراف بما اقترفته، مع جبر ضرر العائلات التي تم طردها تعسفا.

وأضاف البلاغ أن “التجمع” يريد “تسليط الضوء بشكل موضوعي، على الأحداث وإعادة بنائها في شموليتها، بهدف حماية ذاكرة الضحايا المباشرين وغير المباشرين”.

ودعا إلى “فتح الحدود بين البلدين المعنيين الجزائر والمغرب، بغية تمكين العائلات والأقارب من الإلتئام من جديد”، مؤكدا على “بشاعة ولا إنسانية ورعونة هذا السلوك (الطرد) الذي استهدف هؤلاء المغاربة، بدون الأخذ بعين الإعتبار ما ترمز له هذه المناسبة الدينية لدى كافة المسلمين”.

وتابع، مذكرا بمأساة الأسر المطرودة، أنه “وجدت العائلات، التي عانت جسديا من ظروف البرد القارس، ومن عنف الطرد على المستوى النفسي، نفسها خارج ديارها، وأصبحت إما في ضيافة أفراد من عائلاتها الذين وفروا لهم المأوى، كتعبير عن التضامن، أو تحت الخيام التي نصبتها على عجل السلطات المغربية التي صدمت لهول المفاجأة”.

“فلم يكن للمطرودين في ظل هكذا وضع مأساوي، سوى ذرف الدموع، لأن كل ما كان يملكونه من منقولات وعقارات بقيت خارج الحدود المغربية، هناك في الجزائر، البلد الذي منحوه الكثير من الحب والتضامن خاصة خلال معركة الشعب الجزائري ضد المستعمر الفرنسي من أجل نيل الإستقلال”. يقول ذات “التجمع” في بلاغه.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M