تطور جديد ومثير في قضية “الإمام المغربي إكويسن” المطارد من طرف فرنسا

هوية بريس – متابعات

رفضت محكمة بلجيكية، الجمعة 21 أكتوبر 2022، تنفيذ مذكرة التوقيف الأوروبية بحق الإمام المغربي حسن إكويسن، الذي اتهمته العدالة الفرنسية بالتهرب من قرار الإبعاد هذا الصيف، بحسب ما أعلنته وكالة فرانس برس نقلا عن محاميه البلجيكي نيكولاس كوهين.

وتقدم الإمام حسن إكويسن، الذي اعتقل في بلجيكا يوم 30 شتنبر 2022، بالطعن ضد تسليمه إلى فرنسا. ودفع محاميه على وجه الخصوص بأنه يخاطر “بمحاكمة غير عادلة” في فرنسا.

وظهر حسن إكويسن، المسجون حاليا في سجن بلجيكي، يوم الجمعة خلال جلسة استماع مغلقة أمام غرفة المجلس بمحكمة تورناي (الغربية)، المسؤولة عن إصدار أمر الاعتقال.

ووفقا لما ذكره المحامي كوهين، فقد قرر الادعاء لصالح تنفيذ قانون مكافحة الإرهاب، استئناف القرار أمام محكمة الاستئناف.

وكان الإمام المغربي حسن إكويوسن قد تمكن من الفرار أواخر شهر غشت 2022 بعدما قررت فرنسا ترحيله إلى المغرب بسبب تصريحات اعتبرت مخالفة لقيم الجمهورية.

وقصدت الشرطة الفرنسية يوم 31 غشت دار إيكويوسن للبدء بتنفيذ الحكم القضائي بحقه، بعد أن وافق مجلس الدولة (أعلى هيئة قضاء إداري) على ترحيل الإمام بناء على قرار وزير الداخلية جيرالد دارمانان.

وكانت وزارة الداخلية الفرنسية قد أصدرت قرارا ينص على ترحيل الإمام المغربي حسن إيكويوسن بسبب “خطب تدعو إلى الكراهية وتنطوي على معاداة اليهود والمثليين”.

وكان الإمام حسن إكويسن (50 عاما) يعيش في شمال فرنسا، في لورش. وقد ولد ونشأ وأمضى حياته كلها في فرنسا. لا يحمل الجنسية الفرنسية، لكن أبناءه الخمسة وأحفاده الخمسة عشر فرنسيون.