دعم الوسط القروي وتقليص التفاوتات بينه وبين المجال الحضري يسائل الحكومة

هوية بريس-متابعة

وجهت السيدة النائبة البرلمانية زهرة المومن، عضوة فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا، إلى السيد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، حول دعم الوسط القروي وتقليص التفاوتات بينه وبين المجال الحضري.

وأوردت المومن في سؤالها الكتابي”نتوجه إليكم بهذا السؤال، باعتباركم مسؤولاً في الحكومة على التنمية القروية. ونُذَكِّركم بأنكم التزمتم ضمن البرنامج الحكومي بدعم الوسط القروي من حيث الخدمات العمومية ذات الطابع الاجتماعي والبنيات التحتية ذات الأثر الاقتصادي. كما التزمتم بتقليص التفاوتات بين المجالات القروية والحضرية، وكذا بتوفير شروط جاذبية الاستقرار في العالم القروي من خلال إحداث ما يكفي من مناصب الشغل بها”.

وزادت المتحدثة “واليوم، بعد مرور سنة على تحملكم المسؤولية، لا تزال السياسة العمومية ذات الصلة بالموضوع تُراوحُ مكانها، كما لا تزال ساكنة العالم القروي تعاني نفس الفقر والهشاشة، بل إنَّ الأمر يزداد تفاقما من جراء توالي مواسم الجفاف. وفي نفس الوقت فإن معظم مؤشرات التنمية الاجتماعية والبشرية تدل على أنَّ الوسط القروي والجبلي يُعاني، بشكلٍ أكبر، من كافة الأعطاب الاجتماعية والاقتصادية”.

وتساءلت المومن، عن الجهد المالي الذي يجب أن تبذله الوزارة، وعن المقاربة التدبيرية التي يتعين أن تنهجوها، والشراكات التي ينبغي على الوزارة عقدها مع الجماعات الترابية، من أجل الحد من الفقر والهشاشة بالمجال القروي والجبلي، واللذين يُؤديان إلى الهجرة المكثفة نحو الحواضر. أيضا عن المعايير الموضوعية الواجب اعتمادها للاستفادة من المشاريع الممولة من طرف صندوق التنمية القروية والمناطق الجبلية.