دولة إسلامية تلغي عقوبة الإعدام.. وبابا النصارى يشيد ويبارك!

13 سبتمبر 2022 20:13

هوية بريس – وكالات

سارع البابا فرانسيس لمباركة والإشادة بقرار كازاخستان إلغاء عقوبة الإعدام، زاعما بأن ذلك يمنح الكثير من الأمل في الحياة.



وشكر البابا نور سلطان على إلغاء عقوبة الإعدام ورفضها الأسلحة النووية، وعلى حقيقة أن الناس من جنسيات ومعتقدات مختلفة يعيشون بسلام على الأراضي الكازاخستانية.

وقال البابا في نور سلطان خلال اجتماعه مع الرئيس الكازاخي قاسم جومارت توكاييف:” أود أن أعرب عن امتناني الكبير لك لأنك ألغيت عقوبة الإعدام، ومن ثم أعطيت الأمل بالحياة للعديد من البشر”.

أكد البابا على وجود حرية الفكر وحرية التعبير في كازاخستان.

وكازاخستان هي إحدى أهم وأكبر جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق، وإحدى أكبر عشر دول في العالم من حيث المساحة الجغرافية، ويبلغ عدد سكانها (26) مليوناً، وأكثر من 70% منهم مسلمون، أغلبهم سنة، مع وجود أقلية شيعية.. ويُعدّ الروس القومية الثانية في الدولة، مع بعض الأقليات الأخرى، مثل التترية والكورية.

وعكس الصورة الوردية التي رسمها بابا الكاثوليك الرئيس لهذا البلد، فإن كازاخستان شهدت حملات اعتقالات شديدة للإسلاميين البارزين، وأمعن نظام نزار باييف، الرئيس الكازاخي السابق، في طمس الهوية الإسلامية للشعب، حيث تم فرْض حظرٍ تامٍ على ارتداء الحجاب، وقامت قوات الشرطة بالقبض على العديد من المحجبات وإجبارهن على خلع الحجاب، وتم إغلاق العديد من مراكز تحفيظ القرآن ودار العلوم الشرعية، مستغلة الحرب الأمريكية على الإرهاب في تشديد الحصار على الإسلاميين وأنشطتهم، لدرجة أن كازاخستان استطاعت القضاء -بشكل يقترب من النهائي- على أنشطة الإسلاميين.

ولم يكتفِ النظام الشمولي الحاكم هناك بذلك، بل فرض قيوداً شديدة على أنشطة بعض جماعات الإغاثة الإسلامية، والتي كانت تعمل لمواجهة الأنشطة التنصيرية الشديدة التي تمارسها إرساليات التنصير الكاثوليكية الغربية، بهدف انتزاع تأييد الدول الأوربية والغربية للنظام الشمولي هناك، وغض الطرف عن سيطرته على السلطة وإخضاعه لأحزاب المعارضة، فضلاً عن تزويره للانتخابات.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M