د.عوام: الوزير وهبي يخرب المغرب ويريد إفساد البلاد والعباد

05 أكتوبر 2023 15:28

هوية بريس – متابعة

كتب د.محمد عوام “لقد أصبح الوزير بدعواته المثيرة والغريبة منذر شؤم، وداعة فساد للبلاد والعباد، فقد صرح في لقاء نظمته المندوبية الوزارية لحقوق الإنسان بالرباط، عن رغبته في تجريم مطالبة نزلاء الفنادق بعقد الزواج، قائلا: “كيف يمكن أن أسأل شخصين بالغين مسؤولين، وأقول لهما: إنه ليس من حقهما الدخول إلى الفندق، لأنه ليس معهما عقد زواج””.

وأضاف عضو مركز المقاصد للدراسات والبحوث، في منشور له على حسابه في فيسبوك “فبدعوته هذه، يريد وهبي أن تتحول الفنادق إلى أوكار للدعارة والفساد والزنا، فيكون بذلك:

– مخالفا لشريعة الإسلام الصريحة في تحريم الزنا، وكل ما يفضي إليه من سبيل ومقدمات، لأن ما يحرم لذاته، تحرم كافة وسائله، قال تعالى: “ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا“، فهو من المحرمات القطعية في جميع الملل، والمجمع على تحريمها تحريما باتا. وهذه مخالفة صريحة للإسلام.

– ومخالفا لدستور المملكة الذي ينص على أن “المملكة المغربية دولة إسلامية” وفي الفصل(3) “الإسلام دين الدولة”، فهو بذلك يطعن في دستور المملكة، ويخالفه مخالفة صريحة، ولا يقيم له وزنا ولا اعتبارا.

– ومخالفا للملك محمد السادس باعتباره أمير المؤمنين كما هو مقرر في الفصل (41) من الدستور، جاء فيه “الملك، أمير المؤمنين، وحامي حمى الملة والدين، والضامن لحرية ممارسة الشؤون الدينية.” والذي صرح بعبارة واضحة أنه “لن يحل حراما أو يحرم حلالا”، فيكون وزيرا للعدل ويا حسرتاه وأسفاه يخالف جهارا ملك المغرب، وما عليه المغاربة من حياء وأنفة وعفة في أغلب أحوالهم وأسرهم”.

وتابع عوام “لماذا يصرح وهبي بهذا الهراء، ويخرج بوقاحته المعهودة في الوقت الذي هو من بين المشرفين على إصلاح المدونة؟ فهل أصبح محميا من جهة معينة، تتطاول على رئاسة الدولة المغربية أم أن الرجل أصيب بمرض الفساد الذي أصبح معه لا يلتفت إلى قانون أو عرف، أو أي شيء؟”.

ونحن نحذر من هذه الخرجات غير المحسوبة العواقب، يضيف عوام “التي تصدر عن رجل دولة، المفروض فيه أن يتحلى بالرزانة والرشد والاستقامة، لا بالمهاترات الكلامية، والكلام الفارغ، والمخالفات الدستورية، والأعراف الاجتماعية للمغاربة. فإذا فتح هذا الشر الذي يريده الوزير العلماني باسم الحداثة، فلم يعد للمغرب أي صفة إسلامية، ولا بيعة، ولا إمارة مؤمنين، فعندها سينزل البلاء والشر، الذي لا تحده حدود”.

وفي آخر منشوره أكد أن “المغاربة لن يسمحوا لأي أحد أن يمس دينهم، أو يفسد في أرضهم، فيستبيح ما حرم الله، وينشر في الأرض الفساد باسم الحداثة، فالحداثة الحقيقية هي التي تهتم بالفقراء فترفع عنهم الهشاشة والفقر والعوز، وتبحث للشباب عن العمل، وترفع عن الشعب الغلاء، وتمكنه من تعليم جيد، وصحة ممتعة، لا الحداثة التي لا تهتم إلا بأسفل الجسد، لتشبع الشهوات، وقد صدق من قال: من كان همه في بطنه فقيمته ما يخرج منه”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M