شارلي إيبدو تعاود التخويف من الإسلام

07 أبريل 2016 10:21

هوية بريس –  متابعة

قالت صحيفة واشنطن بوست إن مجلة شارلي إيبدو الفرنسية ألقت اللوم في “الإرهاب” على عامة المسلمين مثل المفكرين والنساء المحجبات والشباب الجانحين وأصحاب المهن الحرفية، ووصفت ذلك بأنه “آخر تعبير عن الخوف الجماعي المرضي من الإسلام”.

وأوضحت الصحيفة في افتتاحية لها أن شارلي إيبدو نشرت مؤخرا افتتاحية باللغة الفرنسية والإنجليزية بعنوان “كيف انتهينا إلى ما انتهينا إليه؟”، رفضت فيه كل ما يُقال من أسباب لهجمات بروكسل مثل: ضعف السلطات المعنية، والتعدد الثقافي المنفلت، وبطالة الشباب، والأسلمة غير المقيّدة.

وأوردت أن المجلة تقول بأن السبب فردي في المقام الأول، مركزة على أربعة أفراد: الأول هو المحاضر في الدراسات الإسلامية المعاصرة بجامعة أوكسفورد طارق رمضان، والثلاثة الآخرون أفراد متخيَّلون.

التسكيت

وقالت شارلي إيبدو إن رمضان لم ولن ينفذ عملا “إرهابيا”، بل إن دوره هو أن “يسكت الناس من نقد دينه بأي شكل من أشكال النقد”، موضحة أن طلاب العلوم السياسية الذين يستمعون إليه لن يجرؤوا على كتابة أو قول أي شيء سلبي ضد الإسلام، ووصفت ذلك بأنه “ضعف في علمانيتهم”.

والفردان الثاني والثالث متخيّلان وهما المسلمة المحجبة والخبّاز المسلم، ودورهما هو إزعاج الناس في الشارع ومنعهم “بهدوء” من شراء ما يحبونه مثل لحم الخنزير، وقالت المجلة بسخرية “سنتعوّد على ذلك بسهولة كبيرة مثلما بشّرنا طارق رمضان”.

والفرد الرابع شخص متخيّل أيضا وهو الشاب المسلم “الجانح” المتجه بسيارة تاكسي إلى مطار بروكسل ومعه عدد من أصدقائه، وتقول واشنطن بوست “هنا تصل المجلة إلى لب الموضوع لتقول إن رمضان والمرأة المحجبة والخباز والشاب الجانح مشاركون جميعهم في ما سينُفذ بمطار بروكسل”.

آخر اﻷخبار
1 comments

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M