طبيب يحذر المغاربة من الهلع ويقدم وصفة لتحقيق التوازن البدني والنفسي والروحي

04 أبريل 2020 11:45

هوية بريس – متابعات

دعا الدكتور محمد الزاكي رئيس جمعية أطباء العدالة والتنمية، عموم المغاربة إلى تفادي الوقوع في الهلع المؤدي للاكتئاب، وإضعاف جهاز مناعتهم، “خصوصا أمام القصف اليومي من الأخبار والفيديوهات المنتشرة على شبكات التواصل الاجتماعي، وأغلبها إشاعات وأكاذيب مغرضة لا هم لها إلا تحصيل أكبر عدد من المشاهدات و”اللايكات”.

وحث الدكتور الزاكي، في تصريح لموقع حزب العدالة والتنمية، المغاربة على ضرورة الحفاظ على توازن وفعالية جهاز المناعة، لأنه هو الكفيل بالتصدي للفيروسات عامة، وفيروس كورونا خاصة، “من خلال الحرص على تغذية سليمة غنية بالخضر والفواكه، والإكثار من شرب الماء، وتأدية بعض التمارين الرياضية المنزلية، إضافة إلى المطالعة وقراءة القرآن، مع الدعاء برفع هذا البلاء، وبهذا يحصل التوازن البدني والنفسي والروحي”.

وبعدما شدد الزاكي، على أنه لا داعي للهلع مطلقا إذا تم الانضباط للتعليمات الصادرة بضرورة لزوم البيوت لمحاصرة انتشار هذا الوباء، أثنى على المجهودات المعتبرة التي تبذلها وزارة الصحة والسلطات العمومية مشكورة للتصدي لهذه الجائحة من خلال التواصل اليومي، وتوعية المواطنين بجدوى التقيد بالحجر الصحي، رغم كلفته الاقتصادية الباهظة على الدولة والأفراد.

وخلص الزاكي، إلى ضرورة الاعتدال في التعامل مع هذا الوباء دون تهوين ولا تهويل، موضحا أن التهوين من خطر الفيروس قد يضيع كل ما راكمناه وأنجزناه من إيجابيات في مواجهته لحد الساعة، والتهويل قد يؤدي إلى القنوط والاكتئاب وإضعاف مناعتنا ومقاومتنا له.

ونصح الدكتور الزاكي، عموم المواطنين، قائلا “مزيدا من الصبر على الحجر الصحي، حرصا على والدينا، ولنرابط في بيوتنا حرصا على بلدنا ومستقبل أبنائنا، ولنطرد اليأس من قلوبنا، مصداقا لقوله تعالى “وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ” سورة يوسف، وقال سبحانه وتعالى “فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا”، ولن يغلب عسر يسرين بإذن الله، يضيف المتحدث ذاته.

آخر اﻷخبار
1 comments
  1. الهلع يضعف المناعة بشكل كبير جدا و لذلك كنا دائما نحذر من المبالغة في التضخيم و التكرار الممل و الوتيرة السريعة جدا في ذكر الأخبار و الاكتقاء بذكر الموتى و المصابين مع تغافل ذكر المعافين و غير ذلك مما خلق الهلع في النفوس و لعل هناك من فقد حياته بسبب الخوف الشديد أكثر من كورونا. الهلع يؤدي إلى الوهم و الوهم نصف الداء كما أن الطمأنينة نصف الدواء كما ورد لابن سينا ضمن مقولته الشهيرة. و الذي ليس مفهوما هو هذا الإصرار على تناول لأخبار بهذا الشكل الذي يزرع الهلع في النفوس علما أن الجميع قد فهم الرسالة من أن هناك وباءا يستوجب أخذ أسباب الوقاية من حجر إلخ. فما الداعي لمواصلة تخويف الناس بعد فهم الرسالة؟؟

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M