مفهوم الدكتور السميط لمعنى السعادة وكيف وصل إليه؟

هوية بريس- متابعة

يعود الفيديو أسفله للدكتور والداعية الإسلامي عبد الرحمان السميط، رحمه الله تعالى، يعرض فيه الدكتور تصوره لمعنى السعادة.

ويقول الدكتور السميط: “الله بارك لي في أشياء كثيرة. أنا كنت أستطيع أن أشتغل بالمستشفى وأشتغل في الخارج، أفتح عيادة، أنا كنت من أوائل الأطباء الكويتيين الذين تخرجوا”.

وأضاف رحمه الله: “تلاميذي كلهم الآن عندهم عمارات الله يبراك لهم، عندهم ملايين، ولكن والله يا إخوان إني أعطف عليهم”.

وقال: “أعطف عليهم لأنهم يظنون أن السعادة في الجيب.. أنا أعتقد أن السعادة تحصلها في قلبك”، مشددا: “ابحث عن السعادة الحقيقية، ابحث عن حسابك، ليس في بنك الراجحي أو الجزيرة أو الهولندي.. ابحث عن حسابك في بنك الله سبحانه وتعالى”.

ثم أردف الدكتور السميط أن “الله تعالى وعدنا بجنة فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر ببال بشر”، مؤكدا أنه “يجب أن نغير نظرتنا إلى هذه الدنيا، يجب أن نبحث عن منابع السعادة الحقيقية”.

و”الدكتور عبد الرحمن حمود السميط (1366 هـ / 15 أكتوبر 1947- 8 شوال 1434 هـ / 15 أغسطس 2013) داعية كويتي ومؤسس جمعية العون المباشر – لجنة مسلمي أفريقيا سابقاً – ورئيس مجلس إدارتها حيث تولى منصب أمين عام لجنة مسلمي أفريقيا عام 1981 وواصل على رأس الجمعية إلى بعد أن تغير اسمها إلى جمعية العون المباشر في عام 1999 وهو رئيس مجلس البحوث والدراسات الإسلامية، كما أصدر أربعة كتب؛ لبيك أفريقيا، دمعة على أفريقيا، رسالة إلى ولدي، العرب والمسلمون في مدغشقر، بالإضافة إلى العديد من البحوث وأوراق العمل ومئات المقالات التي نشرت في صحف متنوعة”، وفق ما أوردته موسوعة “ويكيبيديا الإلكترونية”.

وأضافت ذات الموسوعة أنه “أسلم على يديه أكثر من 11 مليون شخص في أفريقيا بعد أن قضى أكثر من 29 سنة ينشر الإسلام فيها أي ما يقرب حوالي 972 مسلماً يومياً في المعدل”.