“مقتل شخص” في بورتلاند وسط مواجهات عنيفة بين أنصار “ترامب” وخصومه

30 أغسطس 2020 12:13

هوية بريس – متابعات
قال البيت الأبيض، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيتوجه الثلاثاء إلى كينوشا بولاية ويسكونسن، حيث وقعت اضطرابات بسبب مقتل أمريكي أسود برصاص الشرطة.

وشهدت بورتلاند مواجهات بين أنصار ترامب وخصومه نتج عنها مقتل شخص.

 

لقي شخص حتفه بالرصاص مع اندلاع اشتباكات بين متظاهرين ومتظاهرين مناوئين لهم، في ساعة متأخرة من مساء السبت في مدينة بورتلاند الأمريكية التي شهدت مظاهرات متكررة لأشهر تحولت لأعمال عنف أحيانا.

 

وقالت الشرطة إن أعمال العنف وقعت في منطقة وسط بورتلاند وإنها قامت باعتقالات.

 

وذكرت شرطة بورتلاند على تويتر إن « تجمعا سياسيا جرى بوسط بورتلاند.

ووقعت بعض حالات العنف بين متظاهرين ومتظاهرين مناوئين.

وأضافت: « تدخل رجال الشرطة وقاموا باعتقالات في بعض الحالات ».

 

ونقلت مواقع تواصل أمريكية عديدة صور وفيديوهات للأجواء العنيفة في بورتلاند، وضمنها مشهد في فيديو يبدو فيه أنصار للرئيس ترامب بسيارات رباعية الدفع تجوب شوارع وبسرعة كبيرة وتخترق متظاهرين.

 

ومن جهة أخرى، أعلن البيت الأبيض أنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيتوجّه الثلاثاء إلى مدينة كينوشا في ولاية ويسكونسن، حيث كان المواطن الأمريكي من أصل أفريقي جايكوب بليك قد أُصيب بجروح بالغة جراء رصاص أطلقه أحد عناصر الشرطة.

 

وسيلتقي ترامب مع سلطات إنفاذ القانون ويستعرض الأضرار الناجمة عن أعمال الشغب الأخيرة ».

 

وشهدت المدينة عدة ليال من الاحتجاجات والاضطرابات منذ أن أطلقت الشرطة النار على جاكوب بليك، وهو رجل أسود يبلغ من العمر 29 عاما، في ظهره سبع مرات، مما أدى إلى إصابته بالشلل.

 

ولم يوضح المتحدّث باسم البيت الأبيض ما إذا كان ترامب يعتزم لقاء عائلة بليك.

وسرعان ما انتشر الغضب في كينوشا وتحول إلى اشتباكات ليلية بين المتظاهرين والشرطة.

 

وبلغ التوتر ذروته عندما أطلق شاب يبلغ من العمر 17 عامًا النار في ظروف غامضة على ثلاثة متظاهرين، ما أسفر عن مقتل شخصين مساء الثلاثاء.

 

ويعتبر إطلاق النار على بليك يوم الأحد الماضي هو الأحدث في سلسلة الحوادث التي تم تسجيلها عبر الفيديو في الولايات المتحدة والتي أثارت مظاهرات في جميع أنحاء البلاد ضد وحشية الشرطة والعنصرية المنهجية.

 

وأكد محامي بليك، باتريك كافرتي، لوكالة الأنباء الألمانية يوم الجمعة أن الرجل البالغ من العمر 29 عاما لم يعد مقيدا بسريره في المستشفى.

 

وقال كافرتي لشبكة « سي إن إن » إن قوات إنفاذ القانون التي بررت استخدام القيود انصرفت وأن السلطات لم تعد تحرس بليك في المستشفى.

 

وأصدر محامي نقابة شرطة كينوشا بيانا يوم الجمعة قال فيه إن محامي بليك « واصل تقديم « وقائع » كاذبة ومضللة للجمهور ».

 

وزعم محامي نقابة الشرطة أن بليك تشاجر بالقوة مع الضباط أثناء الحادث وكان مسلحاً بسكين.

 

وفي الوقت ذاته، قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف إن الصور المنشورة لعملية الشرطة تشير إلى أن الضباط لجأوا إلى العنف غير الضروري ضد بليك.

 

وتخيم أعمال العنف والاحتجاجات ضد عنصرية الشرطة على حملتي الانتخابات للمرشحين الرئيس ترامب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M