ناشرو الكتب المدرسية يشتكون من دفاتر تحملات وزارة بنموسى

05 يونيو 2023 14:27

هوية بريس- متابعة

دعا مشاركون خلال مائدة مستديرة، نظمت أمس الأحد، في إطار فعاليات المعرض الدولي للنشر والكتاب، إلى تطوير كتاب مدرسي مستقبلي يأخذ بعين الاعتبار استمرارية عملية التعلم منذ مرحلة التعليم الأولي إلى الثانوي.

وبحسب هؤلاء المشاركين، في هذه المائدة المستديرة، التي نظمها المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، حول “الكتاب المدرسي والكتاب التعليمي الموازي”، فإنه منذ عام 2002، والميثاق الوطني للتربية والتكوين يحث على أن تكون الكتب المدرسية متعددة لنفس التخصص ونفس المستوى، وبالتالي اختيار الانفتاح على المنافسة لتصميم وإنتاج الكتب المدرسية، بينما كانت في الماضي هذه المهمة تقع على عاتق الوزارة المسؤولة.

وهكذا، ناقشوا التحديات المتعلقة بتطوير الكتاب المدرسي والخصائص الجهوية للكتاب المدرسي، موضحين أن تحسين الكتاب المدرسي يمر عبر المنافسة من أجل مواكبة الابتكار بشكل أفضل.

كما حثوا على إبرام عقد برنامج بين الوزارة والناشرين بدلا من دفاتر التحملات المعمول بها حاليا.

وفيما يتعلق برقمنة الكتب المدرسية، سلط المشاركون الضوء على ضعف البنية التحتية لتطوير منصة رقمية للكتب المدرسية، لا سيما على مستوى الناشرين، خاصة وأن الكتاب المدرسي هو حلقة وصل بين المجتمع والمدرسة التي تدعو إلى إدماج التلميذ وتسهيل تعلمه.

يشار إلى أن هذه المائدة المستديرة، عرفت مشاركة، عضو جمعية الناشرين، كميل حب الله، وعضو مجموعات تأليف الكتب المدرسية، الخمار العلمي، ومن المجلس الاعلى للتربية والتكوين، محمد زرنين، كما قام بتأطيرها عضو المجلس، فؤاد شفيقي، وسيرها ابراهيم البعمراني، باحث ومؤلف مهتم بقضايا التربية والتكوين.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M