تصريحات سانشيز من شأنها أن تذيب الجليد بين الجارتين، بعدما عرفت العلاقات فتورا دبلوماسيا، بسبب استقبال اسبانيا لزعيم البوليساريو في أبريل 2021، قصد العلاج، وهو ما أثار حينها احتقانا بين البلدين.

لا شك أن طي صفحة الخلاف مع إسبانيا سيخلف ارتياحا في الأوساط الاقتصادية للبلدين؛ في هذا الصدد، قال أستاذ الاقتصاد بالتعليم التقني العالي، الحسين الفرواح، إن هذا الموقف التاريخي لإسبانيا، سيدفع العلاقات الاقتصادية والتجارية نحو مزيد من التطور في إطار الشراكة الاستراتجية بين المغرب والاتحاد الأوربي التي تعتبر إسبانيا فاعلا مهما فيها.

وأورد الخبير في تصريح لـموقع”سكاي نيوز عربية” أن المبادلات التجارية بين المغرب والاتحاد الأوربي تمثل 53.7 في المئة من مجموع المبادلات التجارية المغربية سنة 2020 ومن المتوقع أن تتطور مستقبلا بعد تبديد الشكوك وبناء الثقة بين الطرفين، وطي صفحة الفتور في العلاقات الثنائية، خصوصا بعد التوتر غير المسبوق بين البلدين، الذي أعقب استقبال إسبانيا لزعيم جبهة البوليساريو للعلاج”.