هل هناك مواطن فوق القانون!؟
هوية بريس – متابعات
كتب د.رشيد بنكيران “أن يرتد مواطن مغربي ويعلن بأنه غير مسلم، وأنه عقلاني وعلماني وحداثي… قد نقول فيه كما ذهب إليه بعض العلماء المعاصرين ذاك شأنه فلا إكراه في الدين، دون الدخول فيما هو مقرر في المذهب المالكي، بل وفي جميع المذاهب الاسلامية المعتبرة”.
وعقب في تدوينة على صفحته بالفيسبوك “لكن أن يرتد هذا المواطن المغربي، ويهاجم الإسلام ويرمي القرآن بأنه يتضمن خرفات عن الزلزال وأنه يحكي أساطير عن الكوارث الطبيعية…
ولا يكتفي بذلك، بل يكذب بمعجزات النبي ويزعم أنها ملفقة ومخترعة بعد وفاته…
فهنا الأمر يختلف عن الأول بكثير ولا مجال للمقارنة بينهما ولا علاقة لذلك بحرية التعبير وبحرية الاعتقاد.
فإذا كان الأمر الأول هو مجرد كفر بالله وبنبي الإسلام يتعلق بشخصه ولا يتعدى إلى غيره..
فإن الثاني هو محاربة للإسلام وتسفيه له وخروج عن الجماعة وتهديد لأمنها الروحي والجهر بذلك..
وهذا النوع من الردة مدان صاحبها باتفاق العلماء المتقدمين والمعاصرين، وكذلك مصادم لما هو مقرر في الدستور المغربي”.
وفي هذا الصدد تساءل أستاذ الفقه وأصوله:
فإلى متى تخرص وزارة الأوقاف والأمن الروحي!؟
وإلى متى يسكت المجلس العلمي الأعلى!؟
وإلى متى يتجاهل القضاء ووزارة الداخلية!؟
وإذا تقاعس هؤلاء عن القيام بالواجب فما موقع مؤسسة البرلمان من ذلك!؟
أحيانا، يتهيأ لي أنه مواطن فوق القانون!!!؟
في رأيي والله أعلم
أفضل موقف هو تجاهله
فالمغاربة والحمد لله واعون بما هو ومن وراءه
وهو لا يتوق إلا الى متابعته وهكذا سيعطي الفرصة لمن وراء للدخول في الحلبة وبت سموم الفوضى في مجتمعنا
أحسن رد في رأيي هو تشبتنا بالعروة الوثقى وراء أمير المؤمنين كما وصانا به والده وجده بالصوت والصورة, (راجعوا اليوتب لم يريد أن يسمع)
وقناعتي بفضل الله علينا بوجود امارة المؤمنين وهذه العائلة الشريفة ما تزال تشتد بظهور هذه الرويبضة