وزارة التربية الوطنية: هيأة التدريس ستلتحق يوم 04 شتنبر والتلاميذ يوم الخامس

31 أغسطس 2019 04:25
#فرنسة_التعليم_خيانة.. وسم حملة لرفض قانون "فرنسة التعليم" المغربي (القانون الإطار 51.17)

هوية بريس – متابعات

أعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قطاع التربية الوطنية، أن الانطلاقة الفعلية للدراسة بكافة المؤسسات التعليمية برسم الموسم الدراسي 2020-2019 ستكون، يوم الخميس 5 شتنبر 2019 بالنسبة للسلك الإبتدائي والسلك الثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي وبأقسام تحضير شهادة التقني العالي، تحت شعار: “من أجل مدرسة مواطنة دامجة”.

وأنهت الوزارة إلى أطرها بجميع درجاتهم أن يلتحقوا مقرات عملهم، يوم الثلاثاء 03 شتنبر 2019، فيما ستلتحق هيأة التدريس بمقرات عملها يوم الأربعاء 04 شتنبر 2019 لتوقيع محاضر الالتحاق بالعمل والمشاركة في إتمام مختلف العمليات التقنية المرتبطة بالدخول المدرسي بإشراف من الإدارة التربوية.

وقامت الوزارة ضمانا للانطلاقة الفعلية للدراسة في أحسن الظروف وفي الوقت المحدد لها رسميا، باتخاذ جميع التدابير والإجراءات الكفيلة بتهييء ظروف استقبال التلميذات والتلاميذ وإنهاء كل العمليات المرتبطة بتأهيل مرافق المؤسسات التعليمية والأقسام الداخلية وتوفير التجهيزات، فضلا عن ضمان انطلاق الإطعام المدرسي وفتح الداخليات وتمكين المؤسسات التعليمية من الوسائل التعليمية، وكذا ضبط وتدقيق المتوفر واللازم من الموارد البشرية بمختلف المؤسسات التعليمية.

ودعت الوزارة آباء وأمهات وأولياء التلميذات والتلاميذ إلى الحرص على التحاق بناتهم وأبنائهم بمؤسساتهم التعليمية في التاريخ المحدد أعلاه، كما تهيب بجميع الفاعلين التربويين من أطر التدريس وأطر الإدارة والمراقبة التربوية وكافة المتدخلين في الشأن التربوي، إلى التعبئة الجماعية من أجل إنجاح الدخول المدرسي لهذه السنة والحرص على الانطلاق الفعلي للدراسة في الوقت المحدد لها.

آخر اﻷخبار
1 comments
  1. في كل المجتمعات الواعية حضاريا -ليس بالضرورة القوية اقتصاديا وعسكريا أو الشاسعة المساحة أو الكثيفة السكان – تعاش كل الحياة الجماعية والفردية وفق اللغة الوطنية من الخطاب اليومي المنطوق إلى لغة الادارة وانتاج العلم وتطبيقاته. فقط في المجتمعات المتخلفة حضاريا والمشوّهة ذهنيا ولسانيا، بسبب من إحتلال أجنبي أو مثيله، تجد حياتها ممزقة بين لسانها الوطني وألسنة أجنبية. إن كنس لغة المحتل الفرنسي من الأذهان والألسن والأذواق والادارة والتعليم والفضاء العام في ربوع المغرب العربي لهو أحد أهم شروط استكمال الاستقلالات والانطلاق في التنمية الأصيلة. وإن هذا الكنس لا ينبغي أن يكون باستبدال لغة المحتل بلغة أجنبية أخرى ولو كانت الأوسع استعمالا في العالم مثل الانجليزية اليوم. إن المطلوب هو تسييد اللغة الوطنية في كل مجالات الحياة بتصميم وحرص دائبين والوقوع في أخطاء في قطاع ما أو مرحلة ما وارد لكنه لا ينبغي أن يكون مبررا للنكوص والارتداد إلى لغة المحتل أو لأي لغة أجنبية أخرى. أما مسألة تدريس اللغات الأجنبية ذات الاستعمال العالمي الواسع في مراحل التعليم فينبغي أن تختار على أساس حاجة البلد لمجتمعاتها ودرجة انتشار ها خارج حدودها ويجب أن تعلّم كلغات فقط بمقررات أصيلة وفق مناهج وأساليب تدريس أصيلة تحمي الدارس من التشوهات الذهنية واللسانية حتى لا تصبح نظام تفكير وتعبير بديل عن العربية ويجب ألا يكون البدء في تدريس أي لغة اجنبية قبل نهاية المتوسطة الاعدادية. وبما أن انتاج المعرفة وتطبيقاتها في مختلف الحقول والتخصصات الفرعية يتم اليوم بدرجة أولى باللغة الإنجليزية فمن تحصيل الحاصل أن يكون ضمن المقرر العربي لكل علم من العلوم الطبيعية حزمة مصطلحات و معادلات ذلك العلم بالإنجليزية. إن التعلّل بصعوبة إنجاز مقررات تعليمية بالعربية في مختلف تخصصات العلوم الطبيعية والطبية والاقتصادية لكل المراحل هو تعلل واه وماكر وخبيث يحركه أعوان الاحتلال وأوتاد التخلف الحضاري لأمتنا. إن العربية بشهادة كل مختصي اللغات في العالم هي اللغة الأثري بعدد مفردات أصلية يفوق 12 مليون – دون احتساب الاشتقاقات- وتليها الانجليزية ب 600 الف مفردة أصلية فقط. والأدهى من الكل ان عرب اليوم لا يستعملون من مفردات لغتهم إلا العشر وحين لا يجدون مصطلحا ما أو مفردة ما عوض التعرف على احتياطي لغتهم تنصرف عقولهم إلى لغات محتليهم. إن لغة المحتل الفرنسي الذي خرب الهوية الحضارية للمغرب العربي و لا يزال لا تزيد مفرداتها الأصلية عن 145 ألف مفردة وبالكاد تجد فيها المفردة المناسبة لمعنى ما ولكنه الانهزام النفسي والحضاري للتبّع والمصلحة الخسيسة لمن اختاروا العمالة. الخلاصة؛ إن الإقلاع الحضاري والتقدم الفكري والمادي في كل تجارب أمم الإنسانية لم يكن ولن يكون إلا بنظام تفكير وتعبير أصيل وهذا ما حسمته سريعا بلدان مثل الصين وكوريا ثم تركيا وحتى كيان الاحتلال الصهيوني اللفيف المجموع بإرادة غربية من كل جهات الأرض.

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M