“يشربون مياهاً مالحة وملوثة”.. خطر صحي يهدد أهالي غزة

04 نوفمبر 2023 16:05

هوية بريس-متابعات

يفاقم العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزّة، لليوم الـ 29، الأزمة الإنسانية، في ظل استهداف الاحتلال لكل البنية التحتيّة ومقومات الحياة في القطاع، وتشديده الحصار ومنع دخول المواد الأساسية، ومنها الوقود.

وأكّد مراسل الميادين أنّ القطاع يعاني أزمة كبيرة بالمياه، بسبب انقطاع التيار الكهربائي والاستهداف الإسرائيلي لكل خطوط الكهرباء ونقل المياه.

وأضاف أنّ القصف الإسرائيلي استهدف خط المياه الرئيسي في القطاع، وهو “خط ماكاروت”، لافتاً إلى أنّ حصة المياه التي كانت تحصل عليها غزة مكفولة وفق اتفاقية “أوسلو”.

وأوضح أنّ إمدادات المياه منقطعة بالكامل عن معظم مناطق القطاع، محذراً من كارثة إنسانية حقيقة، إذ لن تكون هناك مياه، لا للشرب ولا للخدمة المنزلية، قد تصل إلى السكان.

مياه البحر للشرب!
كذلك، وصل القطاع إلى حافة هذه الأزمة، مع تراجع تشغيل مضخات المياه في المحطة الوحيدة في النصيرات، وسط القطاع، لتحويل المياه إلى محطة التحلية، بسبب شحٍ بالوقود، الناتج من العدوان.

وذكر المراسل أن بعض نقاط تعبئة المياه لا تزال ضمن الخدمة، لكنّ ذلك يجبر الآلاف من الفلسطينيين على القدوم من مسافات بعيدة والانتظار لساعات تحت القصف رغم وجود طائرات الاحتلال الحربية في الأجواء، للحصول على المياه.

وبحسب شهادات المواطنين، فإنّهم يأتون من المناطق البعيدة، مثل جحر الديك، شماليّ القطاع، والشجاعية، شرقي القطاع، نحو الوسط.

إغلاق المعابر تسبّب أيضاً بفقدان المياه المعدنية في القطاع، كما أنّ مصانع المياه التي تعمل في غزة خرجت عن الخدمة بسبب انقطاع التيار الكهربائي، فضلاً عن استهداف الاحتلال لعددٍ منها.

وأكّد المواطنون، أنّه أمام هذا العدوان الإسرائيلي، وصل الأمر إلى حدٍّ أجبرهم على شرب مياه البحر المالحة ومنحها للأطفال أيضاً.

ولفت المراسل، إلى أنّ أزمة المياه في القطاع، ليست مستجدة في هذا العدوان فحسب، فإنّ نسبة تلوّث مياه غزّة بسبب الحصار منذ سنوات وصلت إلى نحو 97%، مضيفاً أنّ نسبة النيترات في المياه بلغت المستوى المحرّم دولياً، وفق المؤسسات الدولية، قبل العدوان.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M