الخارجية الأمريكية: ما بين 3 آلاف و8 آلاف شيعي في المغرب غالبيتهم أجانب

17 أكتوبر 2015 11:14
الخارجية الأمريكية: ما بين 3 آلاف و8 آلاف شيعي في المغرب غالبيتهم أجانب

الخارجية الأمريكية: ما بين 3 آلاف و8 آلاف شيعي في المغرب غالبيتهم أجانب

هوية بريس – متابعة

السبت 17 أكتوبر 2015

أظهر تقرير أصدرته الخارجية الأمريكية حول حرية الأديان في العالم خلال عام 2014، كيف أن 99 في المائة من المغاربة والجزائريين والتونسيين والموريتانيين يعتنقون الإسلام السني، بينما تنخفض النسبة قليلًا في ليبيا، كما بيّن وجود أقباط مصريين في الجزائر وليبيا، زيادة على شبه غياب للشيعة.

فبخصوص المغرب الذي يبلغ عدد سكانه 33,8 مليون نسمة، فقد أشار التقرير الذي صدر هذا الأسبوع إلى أن 99 في المائة من المغاربة مسلمون سنيون، وأن بقية الأقليات الدينية لا تتجاوز مجتمعة 1 في المائة، ومن أبرزها الطائفة المسيحية واليهود والشيعة المسلمون والبهائيون. وتقدر أعداد اليهود بما بين 3 آلاف و4 آلاف، غالبيتهم في الدار البيضاء.

وتصل أعداد المغاربة النصارى إلى ما بين 4 آلاف و8 آلاف، غالبيتهم من الأمازيغ حسب ما جاء في التقرير، في وقت يصل عدد المقيمين النصارى الأجانب إلى 5 آلاف، بينما أحصى التقرير ما بين 3 آلاف و8 آلاف شيعي، غالبيتهم أجانب، ولا يزيد عدد البهائيين عن 400.

وتكرّرت نسبة حضور الأغلبية المسلمة السنية في الجزائر الذي يصل فيه عدد السكان إل 38,8 مليون، بيدَ أن التقرير أشار إلى وجود أقلية أخرى هي طائفة الإباضيين التي تسكن في منطقة غرداية، كما أشار إلى أن عدد اليهود لا يتجاوز مائتين.

وتقول إحصائيات غير مؤكدة إن عدد النصارى في الجزائر يتراوح ما بين 20 ألف ومائة ألف، غالبيتهم من المقيمين الأجانب، لا سيما للهجرة غير الشرعية من دول إفريقية أخرى ولقدوم طلبتها للدراسة بالجزائر. وقد تحدث أحد القياديين الدينيين عن وجود حوالي 1500 قبطي مصري بالجزائر.

النسبة الساحقة للأغلبية المسلمة تكرّرت كذلك في تونس التي يصل عدد ساكنتها إلى 10,9 مليون. وقد تحدث التقرير عن أن الكاثوليك يشكلون 88 من المسيحيين في البلاد، برقم يصل تقريبًا إلى 5 آلاف موزعين على مناطق متعددة من البلاد. بينما يصل عدد اليهود تقريبًا إلى 1500. وتعدّ تونس حسب التقرير من أقدم البلدان في المنطقة التي استوطنها اليهود.

وإذا كانت النسب غير واضحة في موريتانيا، أقلّ دول المنطقة المغاربية تعدادًا سكانيا (فقط 3,5 مليون) دون أن ينفي ذلك هيمنة الأغلبية السنية في هذا البلد الصحراوي، فإن نسبة السنيين انخفضت قليلًا في ليبيا، ووصلت إلى 97 في المائة، بينما تتوزع الثلاثة في المائة المتبقية على النصارى والهندوس والبهائيين والأحمديين المسلمين والبوذيين واليهود والإباضيين الذين يتحدثون في الغالب الأمازيغية.

ويصل عدد النصارى في ليبيا إلى 50 ألف، غالبيتهم مقيمين مصريين، بينما أحصى التقرير 90 في المائة من سكان مصر مسلمون سنيون، و10 في المائة المتبقين من النصارى الأقباط.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M