الأردنية إحسان الفقيه تحصي قتلى جرائم النظام الانقلابي في مصر

هوية بريس – متابعة

الجمعة 03 يوليوز 2015

نشرت الكاتبة الأردنية إحسان الفقيه تدوينة على حسابها في “فيسبوك” تنتقد فيها جرائم الانقلاب العسكري في مصر، قال فيها: “قالها بديع الزمان الهمذاني:

ستعلم حين ينجلي الغبارُ***أفرسٌ تحتكَ أم حمار

نعم.. بعد أن ينجلي الغبار سيتم تناول حقيقة وحقبة السيسي باعتباره أخطر عميل بتاريخ الأمة.. وسيتساءل الباحثون والمُحلّلون وعُتاة السياسة والنخاسة وإعلام العار:

أن كيف استطاع السيسي وبشكل ممنهج (تدمير أكبر دولة عربية بأيدي الحمقى من أبنائها)؟!!

قُلتها سابقا وسأظلّ أكررها ما حييت: “الانقلاب العسكري في ‫‏مصر كان الفرقان؛

قسم الأمة إلى فريقين متناقضين مُتنافرين لا ولن يلتقيان..

ونعم موقف أنظمتكم الحاكمة ونظام بلدي من الانقلاب العسكري في مصر كان مسطرة التقييم وسيظل هو الميزان لأن كل ما يحدث من تداعيات مرتبط بذلك الموقف وكل قطرة دم سُفكت في مصر مسؤولون عنها جميعكم.

يا من باركتم وأيّدتم وهتفتُم ودعمتم وموّلتُم الانقلاب في مصر ودافعتم عن موقف ملوككم

من ذلك.. ولو سكتُّم لكان خيرا لكم..”.

وأقولها مجددا:

يا من تنصر السيسي وزبانيته ومن يُنادون بثورة ضد نصوص القرآن ومظاهر الاسلام فقط، لأنك تكره الإخوان.. “حقك تكرههم مش مطلوب منك تحبّ اي حزب او فصيل”..

لكن أسأل الله أن ينتقم منك ويذيقك الذلّ في الدارين لأنّك تعلم أن إعلام مُسيلمة نقل الباطل لك على أنه حقّ وأن الدجاجة في قدر مسوخ إعلام الفلول كانت بيضة..

وعليه وأضعُها في وجه عبيد السيسي:

* إحصائيات النظام اللامصريّ الانقلابي الدموي تقول مع أن الواقع أسوأ حالاً:

من يوم 30/6 للآن

2788 قُتلوا بأحداث سياسية.

226 من قوات الشرطة.

161 قتل من الجيش المصري.

58000 معتقلا سياسيا.

141 حالة قتل بالسجون.

14 صحفيا قُتل.

64 حالة انتحار.

82 قتل في التفجيرات.

174 قتيل قاصر.

وبالمناسبة:

عدوان 2015 على ‫‏غزة لإبادة ‫‏حماس مُوشك.. ولعبة زبانية السيسي والدحلانيين وسِقط المتاع ‏بسيناء مكشوفة.

ونسأل الله أن ينتقم ممن يدعم القتلة بالمال والإعلام، وكل من يهتف لهم ويسكت عن ظلمهم وهو قادر على المواجهة..

الكاتبة الاردنية الارهابية احسان الفقيه”.