إطلاق العمل بالشباك الوحيد “بور نيت” في المركب المينائي لأكادير
هوية بريس – و م ع
تعززت الإجراءات الخاصة بالتجارة الخارجية في المركب المينائي لأكادير مؤخرا بإطلاق العمل بالشباك الوحيد “بور نيت”، الذي يتيح إمكانية تبادل نتائج المراقبة الإلكترونية للبضائع المستوردة عبر هذا الميناء.
وتأتي هذه المبادرة، التي سبق إطلاقها في ميناء الدار البيضاء، في إطار عملية تنسيق بين كل من الوكالة الوطنية للموانئ، والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، ومديرية الجمارك والضرائب غير المباشرة، و شركة بور نيت.
وحسب بلاغ في الموضوع، فإن إطلاق خدمة “بور نيت” في ميناء أكادير يتوخى منه المساهمة في تبسيط الإجراءات السارية على التجارة العابرة للحدود عن طريق تسخير الشباك الوحيد للتبادل المعلوماتي للمعطيات، وتحسين شروط إخضاع المواد المشمولة بمراقبة المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، للإجراءات الجمركية.
ومن شأن إطلاق الشباك الوحيد “بور نيت” أيضا، أن يعزز من فرص حماية المستهلك، وذلك من خلال وضع نظام متناسق وفعال للمراقبة عند الاستيراد، فضلا عن توفير شروط أفضل لمكافحة المنافسة غبر القانونية.
ويصل عدد المرتفقين المستعملين للشباك الوحيد “بور نيت” في الظرف الراهن أزيد من 30 ألف و976 متعامل، وهو يقدم خدماته لأزيد من 35 ألف مستعمل عبر التراب الوطني.
وقد تم إطلاق هذه المبادرة في البداية على صعيد ميناء الدار البيضاء في مارس 2011، ثم بدأ تعميمها لتشمل جميع الموانئ التجارية التي تشرف على تدبيرها الوكالة الوطنية للموانئ، وكذا باقي أنماط التعامل التجاري مع الخارج منذ سنة 2012.