“التعاون الإسلامي” تدين الهجوم الكيماوي على “دوما” السورية
هوية بريس – وكالات
أعربت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأحد، عن استنكارها وإدانتها للهجوم بالأسلحة الكيماوية، على مدينة دوما بالغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة.
جاء ذلك في بيان للمنظمة حصلت الأناضول على نسخة منه.
وقالت المنظمة، إن “الهجوم أدّى إلى سقوط عدد من القتلى المدنيين الأبرياء، مما يتنافى مع أبسط المبادئ الإنسانية وقواعد القانون الدولي باعتبار ذلك يدخل في إطار جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية”.
وضمن البيان، قال الأمين العام للمنظمة، يوسف بن أحمد العثيمين، إنه “يستنكر إصرار نظام بشار الأسد، على مواصلة قصف الاحياء السكنية واستهداف المدنيين العزل”.
والسبت، قتل عشرات المدنيين وأصيب المئات، جراء الهجوم الكيماوي للنظام السوري على “دوما”، وسط مخاوف من ارتفاع عدد الضحايا.
وخلال الأسبوع الماضي، غادر آلاف الأشخاص وبينهم مقاتلون من المعارضة وأسرهم الغوطة الشرقية إلى مناطق في محافظات حلب وإدلب وحماة، بعد نحو شهرين من حملة عنيفة شنتها قوات النظام بدعم روسي استخدمت خلالها قنابل حارقة وغازات سامة.
وبدأت قوات النظام الجمعة شن هجمات جوية وبرية عنيفة على دوما آخر مدينة خاضعة لسيطرة المعارضة في الغوطة.
وأفادت مصادر محلية أن سبب استئناف النظام لهجماته هو فشل روسيا وفصيل “جيش الإسلام” المنتشر بالمدينة في التوصل لاتفاق حول الهدنة والإجلاء كما حصل مع باقي مناطق الغوطة، وفقا للأناضول.