سنغافورة “مدينة – دولة ” لها قدم في الشرق، وأخرى في الغرب، وهي أكثر المناطق الآسيوية أمانا لاحتضان القمة التاريخية بين القائدين الأمريكي والكوري الشمالي من أجل بحث سبل إخلال شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي ، هكذا وصفت صحيفة لوفيغارو الفرنسية المدينة .
وتقول الصحيفة عن مبررات اختيار سنغافورة لاحتضان اللقاء، إن هذه” المدينة-الدولة” موغلة في الحداثة، ولها بنى تحتية قوية في المجال الأمني، وتعتبر من أكثر مدن المنطقة أمانا، وفرضت قيودا صارمة على حرية وسائل الإعلام، وعلى التجمعات العامة، وهي بيئة من شأنها أن تزرع الطمأنينة في نفوس الكوريين الشماليين هذا من جانب واما في الجانب السياسي، تعتبر سنغافورة كما تقول الصحيفة من الدول النادرة الذي تربطها علاقات دبلوماسية وروابط صداقة مع كل من امريكا وكوريا الشمالية حيث تنظر سنغافورة الى واشنطن كشريك مهم، وفي الوقت نفسه توجد بها سفارة لبيونغ يانغ، وهو ما يعكس علاقات التعاون الطويلة بين البلدين،.
كما تنظر اليها الصين وهي الحليف الرئيسي لكوريا الشمالية، بعين الرضا حيث يقول الباحث في الجامعة القومية بسنغافورة ليم تاي وي” إن سنغافورة تعتبر المكان المثالي لاحتضان تلك القمة لأنها بلد محايد وصغير، وليست في حساباته إيذاء البلدان الأخرى أو مس مصالحها. وكالات