تحت شعار “خلي الحدود تفتح”.. حملة فيسبوكية للدعوة لفتح الحدود بين المغرب والجزائر
هوية بريس – عبد الله المصمودي
بعد تصويت الجارة الجزائر لصالح ملف المغرب لاستضافة مونديال 2026، جدد عدد كبير من المغاربة والجزائريين، دعوتهم بهذه المناسبة للإصلاح الكامل للعلاقات المتوترة بين البلدين، وإصلاح ذات البين.
وتحت شعار “خلي الحدود تفتح”، دعا النشطاء إلى فتح الحدود بين البلدين الجارتين، والمغلقة لأكثر من 20 سنة، منذ 1994!!
كما روجوا عددا كبيرا من الصور والبطائق التي تنم عن وجود علاقات قوية من الود والاحترام والتآخي بين المغاربة وأشقائهم الجزائريين.
ويمثل ملف القضية الصحراوية، ودعم النظام الجزائري واحتضانه للجبهة الانفصالية البوليساريو، أهم عامل لتوتر العلاقة الدائم بين البلدين، غير أن الشعبين الشقيقين، يدعوان لفتح الحدود بين البلدين، ولتحل تلك المشاكل بين قادة النظامين والمنتظم الدولي.
فتح الحدود ليس في صالح المغرب أخونا الشعب الجزائري يجب أن يتفهم وأن يعلم أن الصراء المغربية تريد أن تحتلها الدولة الجزائرية عن طريق المرزتزقة وهذا يعني أن بلدينا في حرب ولذلك لن تفح الحدود حتى يكف العسكر الجزائري من التوسع داخل أرضنا والطمع في ثروة بلادنا لكن نشكرهم على التصويت لصالح المغرب.
زرت سيدي بلعباس وعمري عامين سافرنا بالقطار ومازال مّا تحزمني ونعقل للآن على منظر لباطيمات بيضاء عالية أمامها ساحة كبيرة مملوؤة بالأشواك والنباتات الطفيلية،ونعقل على دروج لباطيما ونعقل على تمثال غزال كبير عند الناس الذين زرناهم وهم كانوا جيران لنا بوجدة ثم رحلوا لبلعباس وهم أب جزائري فاضل وأم مغربية كانت دوما تزورنا مع بنت وولدين أصغرهما كان دوما يفخر ببلده وأنا أفخر ببلدي ونتجادل في أي البلدين خير،وذلك التمثال كنت أحسبه جمل حتى صححت لي أمي مؤخرا أنه غزال،كانت الحدود مفتوحة وكانت الزيارات والتواصل موجودة وانقطع كل شيء،كانت أم الأولاد وأختها تلك تأتي دوما لزيارة أمها ولما انغلقت الحدود كفت عن الزيارة فماتت أمها وحيدة ثم مات زوج المغربية ثم ماتت المغربية العزيزة علينا ودفنت هناك.
الشعب الجزائري محبوب في قلوبنا مقبول في فؤادنا حكومته الله يهديهم في ضلال بعيد.