تهنئة حماس للدكتور أحمد الريسوني بمناسبة ترؤسه الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين (وثيقة)

هوية بريس – عبد الله المصمودي

هنأت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الدكتور أحمد الريسوني بمناسبة ترؤسه للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد في دورتها الخامسة بتركيا في 07 نونبر 2018.

فقد بعث إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس، ببرقية تهنئة إلى د. الريسوني، جاء في مطلعها “إنه ليطيب لنا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بفلسطين، أن نبعث إلى فضيلتكم، بأسمى آيات التبريك، وأبلغ عبارات التهنئة، بمناسبة نجاح مؤتمر الجمعية العمومية للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وانتخابكم رئيسا له، سائلين الله تعالى لكم التوفيق والسداد والنجاح في مهامكم العظيمة والسامية، وقيادة الاتحاد نحو تحقيق أهدافه في حفظ الهوية الثقافية للأمة الإسلامية وخدمة قضاياها، وعلى رأسها قضية فلسطين والقدس والمسجد الأقصى المبارك”.

وأضاف هنية “إننا في حركة حماس، وإذ نبارك لكم الثقة الكبيرة التي حظيتم بها من قبل إخوانكم العلماء في الجمعية العمومية للاتحاد، لنشيد بكل فخر، بالقيادة الحكيمة لفضيلة العلامة الدكتور يوسف القرضاوي حفظه الله، لمسيرة الاتحاد ومشاريعه وإنجازاته، وجهوده المشرفة وجهاده من أجل القضية الفلسطينية، والانتصار للقدس والمسجد الأقصى، وفي الوقت ذاته، ننظر ببالغ التقدير والاعتزاز، إلى الدور المشهود الذي يقوده الاتحاد بعلمائه ودعاته ومفكريه، في الدفاع عن القضية المركزية للأمة الإسلامية، وحشد الطاقات وتعبئتها بكل الإمكانيات لنصرة فلسطين ودعم صمود وجهاد الشعب الفلسطيني من أجل انتزاع حقوقه وتحرير الأرض والأسرى والمسرى، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس”.

وتابع القيادي الكبير في حركة حماس “إن شعبنا الفلسطيني اليوم، وهو يخوض معركته ضد الاحتلال الصهوني، في كل شبر من أرض فلسطين المحتلة، ويسجل ملاحم من الصمود والتضحية والبطولة؛ في قطاع غزة المحاصر، وفي الضفة الغربية المحتلة، وفي مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، وفي الأراضي المحتلة عام48، لينتظر من علماء الأمة قاطبة، تعزيز دورهم وتحمل أمانة العلم ومسؤوليته، في هذه المرحلة الخطيرة التي تعصف بفلسطين وقضيتها العادلة، وفي ظل ما يحاك ضدها من صفقات ترمي إلى تصفيتها، ومحاولات التطبيع المشينة مع العدو التي تجتاح عالمنا العربي والإسلامي”.

وقال هنية في آخر رسالته “إنني باسمي وباسم قيادة الحركة، نجدد تهنئتنا لكم، برئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، داعين الله لكم، ولإخوانك العلماء، بالتوفيق والسداد والنجاح، وتقبلوا منا خالص التحية والمحبة والتقدير”.