شيخ السلفية الجهادية السابق بالمغرب يصف طول خطبة الجمعة بالعذاب ويدعو لإيقاف الخطيب
هوية بريس – الزبير الإدريسي
كتب “أبو حفص” محمد عبد الوهاب رفيقي، الشيخ السلفي الجهادي السابق، الذي اتهم بالمسؤولية عن أحداث 16 ماي الإرهابية، تدوينة على حسابه الفيسبوكي، هاجم فيها خطيبا للجمعة بسبب إطالته للخطبة.
وقال أبو حفص: “المسجد لي تنصلي فيه الجمعة، سالات الصلاة والناس تقداو الديسير والمسجد الآخر لي قريب ليا باقي تيخطب”.
وأضاف: “هاد المسجد لي الخطيب ديالو تيدير 45 دقيقة ف الخطبة ديالو قريب يسالي الصلاة والمؤذن فمسجد الحسن الثاني ياااله تيقيم الصلاة.. التعذيب هذا ماشي صلاة الجمعة”.
وكان أبو حفص دعا سابقا إلى إيقاف كل خطيب يطيل خطبة الجمعة.
وقضى أبو حفص، على إثر التهم التي وجهت له تسع سنوات من السجن، قبل أن يصدر بحقه عفو ملكي، بعد أن أعلن توبته وعودته عن أفكاره التكفيرية المتطرفة، التي كان يرفضها حتى أقرب المقربين إليه.
هذا الدين تىعبوا في فتواكم فيه كيف ما تشاؤون لأنكم لم تدركوا لا الخطبة وما في مضامنها ولا في الخطيب الذي بوعض الأمة . فتطويل الخطبة من قبل الخطيب يريد تعليم العامة . ومن يريد التقصير فعليه بخطيب آخر دون اصدار فتوى تجعل من الأمة الإسلامية تسخر من علمائها .
فكان العلامة كشك رحمه الله يخطب في الناس وما أدراك من هو كشك في الخطبة والناس يحجزون مواقعهم يوم الخميس ولا احد ضجر من خطبته لأن الرجل كان يرسل الموعضة من القلب وتجد موقعها من الجهة الأخرى فيحس بحلاوة المجلس والإستماع .وأمثاله كثيرون وكانت أقصر خطبة كان يلقيها الشيخ بن صالح رحمه الله بالمسجد النبوي .ولكل وجهة نظر لكن اصدار فتوى وتصفها بالعذاب إذا أن إيمانك مشكوك فيه ………
إنني أخالف رفيقي في بعض اجتهاداته، ولكن ما يقوله عن خطباء الجمعة الذين يطيلون الخطب مقبول وصحيح. وعلى وزارة الأوقاف أن تتدخّل لتحديد مُدّة الخطبة (مثلاً 20 دقيقة)؛ رحمةً بكثير من المصلين، خصوصا التلاميذ والطلبة الذين يرجعون إلى الفصل بعد الخطبة، ويجدون صعوبة في تناول وجبة الغذاء، وكثير منهم لم يعد يذهب إلى صلاة الجمعة، بل بعضهم ترك الصلاة ونفر من الدين بسبب خطباء الجمعة!
وكثير من المصلين مصابون بأمراض مزمنة، كمرض السكري وغيرها من الأمراض التي لا يستطيعون معها إطالة الجلوس!
إن بعض الخطباء ينصحون الناس باتباع السنة النبوية، ولكن إذا نصحناهم بتقصير الخطبة، ومراعات ظروف الناس، غضبوا واتهمونا بشتى الاتهامات!
عن أبي وَائِلٍ قال: «خَطَبَنَا عَمَّارٌ فَأَوْجَزَ وَأَبْلَغَ فلما نَزَلَ قُلْنَا: يا أَبَا الْيَقْظَانِ لقد أَبْلَغْتَ وَأَوْجَزْتَ فَلَوْ كُنْتَ تَنَفَّسْتَ فقال: إني سمعت رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: إِنَّ طُولَ صَلَاةِ الرَّجُلِ وَقِصَرَ خُطْبَتِهِ مَئِنَّةٌ من فِقْهِهِ فَأَطِيلُوا الصَّلَاةَ وَاقْصُرُوا الْخُطْبَةَ وَإِنَّ من الْبَيَانِ سِحْرًا»، وفي رواية: قال عمار رضي الله عنه:«أَمَرَنَا رسول الله صلى الله عليه وسلم بِإِقْصَارِ الْخُطَبِ»؛ رواه مسلم.
وعامة الفقهاء على استحباب ما جاءت به الأحاديث من إقصار الخطبة وعدم إطالتها. حتى قال القرافي رحمه الله تعالى:«واتفق الجميع على استحسان قصر الخطبة». وساق الشوكاني جملة من الأحاديث في ذلك ثم قال:«وأحاديث الباب فيها مشروعية إقصار الخطبة ولا خلاف في ذلك». وقال ابن عبد البر رحمه الله تعالى:«وأما قصر الخطبة فسنة مسنونة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بذلك ويفعله»وقال أيضاً:«وأهل العلم يكرهون من المواعظ ما ينسي بعضه بعضاً لطوله، ويستحبون من ذلك ما وقف عليه السامع الموعوظ فاعتبره بعد حفظه له وذلك لا يكون إلا مع القلة» ومن الفقهاء من يوجب إقصار الخطبة ويحرم إطالتها كابن حزم.
أوااااااااااه، علاه نتا مازال كتصلي ؟؟
الشخ المحترم اصبح يكره سماع خطبة الجمعة وغدا سيكره سماع الاذان وبعد غد سيطلب اغلاق المساجيد وهكذا الى ان يثبت بالملموس انه تاب ثوبة تصوحة
الفقيه الحقيقي هو الذي يقصر الخطبة ويطيل الصلاة هكذا كان يفعل الرسول صلى الله عليه وسلم
سبحااااااااااان الله اسي عبد الوهاب هادي ليبقات ليك.
ما أراك الا حاسد لأنه ليس لك منبر تخطب فيه ولو مكنت لكانت خطبتك أطول خاصة في زمن ما قبل التوبة.
صدق وهو كذوب…
سبحان الله، الجلوس في المسجد للاستماع إلى الخطبة عذاب، والجلوس في المقهى بالساعات لتتبع عورات الناس ترفيه !!!!!
هاذ أبو حفص انتقل من تطرف السلفية إلى تطرف اللليبرالية، فأصبح جهله مركبا