الكنبوري: “كافر مغربي” كان صريحا ككافر أعلن أنه يحارب الله ورسوله وسأكون صريحا معه كمسلم فأقول له: لعنة الله عليك ورسوله والمؤمنين
هوية بريس – عبد الله المصمودي
كتب إدريس الكنبوري “وصلتني هذا الصباح هدية جميلة من هشام نوستيك الذي يسمي نفسه “كافر مغربي” ويتباهى بها، هي كتابه “حوار مع المسلم اللي ساكن فيا”، وهو كتاب باللهجة المحكية”، مضيفا في تدوينة نشرها في حسابه على فيسبوك “ما لفت نظري قول الكافر في مقدمة كتابه “كفرت فسنة 2006، بحسبة صغيرة وخا زرق فالماط، قضيت 14 عام فمحاربة الله ورسوله””.
وتابع الباحث في قضايا العنف والتطرف والفكر الإسلامي “أعجبتني صراحة هذا الشخص الذي تخصص في محاربة الله ورسوله، ونتج عن ذلك احترامي له لأنه واضح بخلاف بعض الأنذال الذين يتسللون من خلال عبارات الإصلاح الديني والتجديد والتشكيك في النبوة والطعن في الصحابة وتكذيب الأحاديث كلها باسم الإصلاح والتجديد. وفي الحقيقة هؤلاء لا يملكون الجرأة الكافية لإعلان مواقفهم بل هم في قمة الجبن والخسة. وعجبت للقرآن الكريم حين يصف المنافقين بأشد الأوصاف خلافا للكفار، لأنهم يقولون لك إنهم مسلمون لكنهم يندسون مثل البعوض. أعرف كثيرين من هؤلاء، مع الملاحدة هم ضد خرافات القرآن ومع الإصلاحيين هم ضد خرافات البخاري فقط ومع المسلمين هم ضد جمود الفقه ومع المفكرين هم أنصار ابن رشد ومع الزنادقة يتبولون على كل شيء”.
وفي آخر تدوينته كتب “تحية للصديق هشام. لقد كان صريحا ككافر أعلن أنه يحارب الله ورسوله، وسأكون صريحا معه كمسلم فأقول له: لعنة الله عليك ورسوله والمؤمنين. وألف شكر على الهدية بكل صدق”.
قول الكافر في مقدمة كتابه “كفرت فسنة 2006، بحسبة صغيرة وخا زرق فالماط………
الحمد لله أن كبار العلماء يدخلون في دين الله أفواجا
بينما يخرج منه بعض التافهين الجهله أمثال هذا الذي هو أزرق في الرياضيات كما يعترف…. ههههه
على الغيورين على دين وهوية هذه البلاد أن يطالبوا بتخل الجهات المختصة لإيقاف أمثال هؤلاء ” الشماكرية” عن حدهم وأن يطالبوا بإيقاف جريدة إلكترونية مغربية يا حسرة لنشرها مذكرات ” كافر مغربي” ونشر صور عاهرة ؟؟
الحمد لله على نعمة الإسلام . و سبحان الله العظيم . ما أحلمك يا ربي تجود على بني آدم بكل النعم الظاهرة و الباطنة و تفضله على كثير من خلقك و في الأخير يكفر بك و يحاربك . اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك .
فقط أتساءل ما الذي جعل السيد الكنبوري يقبل بدعوة المسمى كافر مغربي للحوار وهو يعلم أنه كافر ويحارب الإسلام من مذة ليست بالقليلة ؟ هل من إضافة أضافها بتلبيته الدعوة والمشاركة في حوار مطول؟؟؟
حالة البكاء من خشية وحلاوتها وقوتها وحالة دعاء الغريق المستغيث بخالقه دليل الإرتباط الوثيق بين الخالق والمخلوق وكل آية فيها يسألونك تتبعها قل إلافي “”وإذا سألك عبادي عني فإني “”.
ولويكون الإنسان أعدى أعدائنا وآذانا أشد الأذى ولوقتل آباءنا وأمهاتنا وأبناءنا فموعد لقاءنا معه يوم الحساب ليأخذ كل ذي حق حقه أمام ملك يوم الدين ورب العالمين سبحانه ولكن لهذا العدونفسه لاندعوا له سوى بالهداية فاللهم اهد الإنس والجان في كل مكان،ولنا في منطق ومزاج رسول الله وصحبه أسوة حسنة فالرسول الأمين وقد أوذي أشد الأذى حتى قال ذلك مرة ووصف أذى ذلك اليوم بأنه كان أشد من أذى يوم أحد والرسول ورغم أن معه المعية والتأييد والنصرة الغيبية وجاءه ملك الجبال ليطبق على من آذوه بالطائف جبلين دعا لهم من أعماقه بالمغفرة ورجا لهم الهداية وكذلك كان،وقد نزلت الهداية في قلب الفاروق عمر وارتوى منها قلبه ولم تخرج منه إلا انحناء وسجودا لخالقه ومحاربة للظلم والجورفي كل مكان،وخالد بن الوليد وأبوسفيان وعكرمة بن أبي جهل وهند ووحشي صناديد المحاربة لله ورسوله لما شاء الله لهم الهداية كلهم اهتدوا رغم أنهم كانوا رموز الكفروصار خالد سيف الله وقتل وحشي مسيلمة الكذاب،وأصل الشجرة بذرة صغيرة محقورة فلانحقرن شيئا في الوجود فقد يستغفرهشام ربه ويرجع إليه وإن كفر فعليه كفره ولن يضر الله شيئا،والكتابة عن الصحابة هي كتابة عن من مدحهم ربهم فقد بلغوا في الإيمان أعلاه وسخاؤهم منتهاه فقال يثني عليهم “”ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة””،(éé حنا رانا بعاد)والداعي إل الله لاييأس أبدا فالرسول لما دعا بمكة أبى أهلها وآوه ومن معه نزلت الهداية بالمدينة ولما دعا بالمدينة نزلت الهداية بمكة،والهداية تأتي بالجهد والإجتهاد “والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا”.
(من كفر فعليه كفره ) نتأسف كثيرا ونحزن كثيرا ونغضب كثيرا، وخاصة عندمايلغ الزنادقة في ديننا واعراضنا وعقائدنا وقرآننا المطهر وينتقصون الأنبياء والعلماء والصالحين كما تلغ كلابهم في أوانيهم وتقاسمهم طعامهم وشرابهم،ومما يحز في النفس؛أن هذا يحدث بين ظهرانينا؛ومع ذلك نجالسهم ونساكنهم ونحترمهم ؛(فكيف يرحمنا الله وياتينا الغيث أو يستجاب لنا،أين جهادهم والغلظة عليهم؛………
أميتو الباطل بعدم ذكره متعااودوش تجيبو هاد الإبليس أبدا،هذا راه إبليس مجسد،وقد صدق الأستاذ الكنبوري بلعنه.
أحسن من تأتون به وتقدموه وتشجعوه هشام بوعناني.أحسن داعية حلو في العالم.