شاهد.. أحد المتعافين المغاربة من فيروس كورونا بإيطاليا: شرب القرنفل عالجني أنا وزوجتي الحامل في 5 أيام

نهنّأ الأخ الكريم على شفائه وإفادته والله أقسم ببعض مافي الطبيعة من كنوزنباتية أو ين نفعها كالزيتون والعسل والتين والتجربة وخصوصا النتيجة وهي الشفاء ماشاء الله دليل على أن ماقاله الأخ مفيد وجدير أيما جدارة بالبحث على أعلى مستوى فجازاه الله خير الجزاء على الخير الذي تقدم به وكل الذين نفعوا كثيرا في هذا الباب،ومن هنا نحث المهتمين بالبحث العلمي بالبحث جيدا في الأعشاب والنباتات والأشربة التالية،الحبة السوداء وزيت الحبة السوداء،الزعتر وعسل الزعتر وزيت الزعتر،(عسل الدغموس والبلوط والغابة )الليمون الأخضر والأصفر،القرنفل.وقشور الرمّان وغيرها كثير كثير وفعاليتها إذا أخذت نوعا ما ساخنة.ودون أن أنسى ملك الزيوت زيت الزيتون.وينصح بالشيح لكني لم أجربه.هناك من يخلط هذه الأعشاب والسوائل الطبيعية لكني أحبذها مفردة سوى بين القرنفل والزعتر فلاحظت أنها تتزاوج جيدا.وبالشفاء لجميع الناس كيفما كانوا مسلمين أو غير مسلمين إن شاء الله فمن يعتقد أن الأدوية تشفي بنفسها فلم يعلم إلا ظاهرا من الحياة الدنيا،وفي قصة ضرس موسى عليه السلام درس في أن الشافي هو الله تعالى الذي يشفي وينفع ويضر بالأسباب وبدون الأسباب وإن يشأ بمخالفة الأسباب.(هناك كتاب جيد الصدلية الشعبية للعلاج بالأعشاب لعبد الحميد الجوهري وغذاؤك حياتك للدكتور محمد علي الحاج).

كان أحد المشايخ الرائعين من التبليغ والذي نحسبه شهيد إن شاء الله لأنه توفي في حريق في موسم الحج بالسعودية وهو مغربي خلوق وكان مقيم أظنه ولست متأكد من الجهة الشرقية أو من الريف يدعى أبو بكر اعتكفت معه في العشر الأواخر من رمضان في التسعينات بأحد المساجد المباركة ورئيسه مغربي مبار ويسمى مسجد بلال بباريس وكنا مايقرب من الثلاثين وكان معنا مصري صوفي ذو سبحة كبيرة وإخوة أفارقة وكنا لما نأخذ السبحة يغضب أبو بكررحمه الله ويقول خذوا المصحف واقرؤوا فأنتم شباب ودعوا السبحة للشيوخ وفي صلاة المغرب كان يتضاعف العدد فكان هذا الأسد أبو بكرالكث اللحية المتجلبب دوما والضحوك والقليل الكلام والكثير العمل كان يهيأ قدرا ضخما من الحريرة الرائعة وكنا نعينه ومرة رأيته يضيف عود النوار للحريرة فعرفت بعض أسرار ذوقها اللذيذ وكانت سفرة الطعام تحفل بكل خير على كل شكل ولون وكان أحد الإخوة الشباب أظن اسمه محمد يتأثر كثيرا عند رؤية قدر الحريرة الكبير يفور وهو يحركها بمغرفة ويقول بكلام متأثّر ومؤثّر للغاية اللهم أجرنا من النار ويقول مستفسرا بحسرة هذه نار الدنيا ولم نصبر عليها فكيف بنار الآخرة.والشاهد في القصة أن عود النوار دواء ومذاق في حريرة رمضان المبارك.