تداولت تقارير إعلامية إصابة 5 عناصر من فرقة “حذر” بالقاعدة العسكرية “ظهر المهراز” بفاس بفيروس كورونا، وما زالت نتائج تحليلات عدد كبير من الجنود لم تظهر بعد.
وحسب المصادر فور علم قادة الجيش بهذا الأمر حل عدد من المسؤولين العسكريين من مفتشية الصحة العسكرية ومن المستشفى العسكري بمكناس قد حلت بالثكنة وشرعت في تحقيقاتها الوبائية بشكل متسارع بغية الحيلولة دون وقوع مل حل بقاعدة بن جرير العسكرية.
كما ذكرت مصادر إعلامية، أن الوباء حل بالثكنة المذكورة الخاصة بفرقة “حذر”، والتي تضم حوالي 400 عنصر، حيث أصيب جندي أربعيني، بحالة من الحمى أرجعها هو وزملاؤه لضربة شمس ليس إلا، فيما تم إرجاع حالة العياء التي داهمته للمجهود المهني المبذول من طرف المعني، واستمرت معاناته مع الحرارة التي واصلت ارتفاعها لتتجاوز ال40 درجة، حيث تم نقله من طرف زملائه لمصحة القاعدة، وبعدها للمستشفى العسكري بمكناس حيث توفي ساعتين بعد وصوله له، لتثبت التحاليل المخبرية التي أجريت له هناك إصابته بكوفيد 19.