غضب من المحامين بسبب عدم احترامهم للتباعد الاجتماعي والمعايير الصحية خلال وقفة احتجاجية بالبيضاء

هوية بريس – عابد عبد المنعم

تفاعل كثير من المتابعين مع صور الوقفة التي نظمتها هيئة المحامين بالدار البيضاء صباح اليوم الجمعة 19 يوينو 2020، احتجاجا على اقتحام مكتب محامي بالعاصمة الاقتصادية.

وقد اختلفت وجهات نظر المعلقين حول السلوك الاحتجاجي في ظل جائحة كورونا، حيث غاب عن الوقفة التباعد الاجتماعي والمعايير الصحية التي أوصت بهما وزارتي الصحة والداخلية.

وإذ علق بعض المتابعين على الوقفة بقولهم:

– المحامي لا يرضى بالذل. مامعنى ان يتم اقتحام مكتب من طرف السلطة ورمي جميع ملفات موكليه بالشارع العام في ظل حالة الطوارئ بناءا على قرار جائر لرئيس مقاطعة انفا وفي مخالف صريحة للقانون. الموت ولا المذلة.

– السادة المحاميين والمحاميات لا يرضون بالذل ويتضامنون مع زميلهم الذي تعرض مكتبه للتخريب ليلا وهذا ليس بغريب على مهنة النبلاء (كرامة مهنة).

فقد علق شجب كثيرون الوقفة وعدم احترام القانون من رجاله، ومما ورد في التعليقات:

– لماذا الكيل بمكيالين؟؟؟ هؤلاء رجال ونساء القانون هم من يخرق القانون وإجراءات الحجر الصحي والتباعد الاجتماعي لسبب تافه وجب معه تقديم شكاية لدى الجهات المختصة… أما المواطنين الضعفاء والمساكين الذين يخرجون رغما عنهم كي يبحثوا لأولادهم عن لقمة عيش، يعنفون ويطبق عليهم القانون !!! فعن أي قانون تتحدثون؟؟؟

– مع كامل احترامي للزملاء في الهيئة تبقى هاته الوقفة وصمة عار وإهانة للقوانين التي هي مصدر رزقكم بل وتهديد للأمن الصحي الوطني.

– هذا خير دليل على ان الوعي لا علاقة له بالدبلوم ولا المستوى الدراسي، الاحتجاج حق ولكن في ظل هذه الظروف صعييب يدار بهذه الطريقة.

– ما الفرق بين الأمي والحاصل على الإجازات!! أنا بان ليا خاصنا إعادة النظر في المقررات التعليمية و ادخال مادة : الانظباط والسلوك الإجتماعي!! باش يالاه نترباو شوية! يا حسرتااااه.

تجدر الإشارة إلى أن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، أعلن أمس الخميس، أن مصالح الشرطة القضائية قد شرعت في إجراء بحث حول ظروف وملابسات الولوج إلى مكتب أحد المحامين بالمدينة، وذلك فور تقدم الأستاذ المعني بالأمر بشكايته.