عيد الأضحى.. ثمانية ملايين رأس والأسعار مرشحة للارتفاع
هوية بريس – متابعة
الجمعة 11 شتنبر 2015
ترقب كبير يسود أوساط المغاربة مع اقتراب عيد الأضحى، خصوصا في ظل ارتفاع أسعار الأعلاف في السوق الدولية، ما يعني إمكانية أن تعرف أسعار الأضاحي ارتفاعا، خاصة في بعض المناطق التي تعتمد على نشاط الرعي، الخبر أوردته يومية أخبار اليوم في عدد اليوم الجمعة.
وحسب اليومية فإن الفيدرالية البيمهنية للحوم الحمراء، تتوقع أن تبلغ الزيادة المرتقبة في أسعار الأضاحي هذه السنة حوالي 400 درهم كمتوسط، على أن تتراوح ما بين 37 و48 درهما للكيلوغرام الواحد، مع إمكانية أن تتجاوز 48 درهما في بعض المناطق، ولبعض الأصناف التي تشهد إقبالا كبيرا.
ورجحت الفيدرالية حسب اليومية أن يصل العرض المرتقب من الأغنام والماعز لعيد الأضحى 8 ملايين رأس، منها 5 ملايين رأس ذكور الأغنام و2 ملايين رأس من الماعز ومليون إناث الأغنام، مشيرة إلى أن الطلب المرتقب يصل إلى 5 ملايين رأس، منها 4.7 مليون رأس من الأغنام، ما يعني أن العرض كاف لسد الطلب المرتقب، بالإضافة إلى وجود احتياطي مهم يناهز 2 مليون رأس من ذكور الأغنام.
وذكرت الصحيفة بأن الفيدرالية ربطت ارتفاع أسعار الأكباش بارتفاع أسعار الأعلاف، التي بلغت دوليا مستويات قياسية، مشيرا إلى وصول سعر الدرة إلى 2.40 مع إمكانية وصولها إلى 3,6 دراهم للكيلوغرام الواحد وارتفاع ثمن الشعير، كما أوضحت أن الحالة الصحية للقطيع الوطني للأغنام والماعز تتميز بوضعية جيدة بفعل المراقبة المستمرة، والتأطير الصحي المتواصل، وتنفيذ حملات التلقيح ضد الأمراض الحيوانية المعدية التي تقوم بها المصالح البيطرية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية.
وحسب اليومية دائما فإن الدكتور بوعزة الخراطي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المستهلك، حذر من اقتناء أضحية العيد ليلا، مشددا على أن من بين الأمور الأولى التي يجب أن يولي لها الإنسان الاهتمام، هو شراء الأضحية بالنهار ومراقبة عيني الخروف، اللتين يجب أن تكونا ذات لون أبيض، غير مائل إلى الإصفرار أو الإحمرار.
ودعا رئيس الجمعية المغربية لحماية المستهلك، حسب اليومية المواطنين المقبلين على شراء أضحية العيد، إلى مراقبة أنف الحيوان، الذي يجب أن يكون نظيفا وخاليا من أي مخاط، وكذلك الشأن بالنسبة إلى فمه، ومراقبة مؤخرة الحيوان، مشيرا إلى أن الخروف يجب أن يكون مغطى بالصوف وألا تكون به بقع خالية من الصوف.
حيل “الشناقة”
يجب مراقبة الجانب الأيسر للحيوان، ما بين الصدر والفخذ، إذ أن إصابة الحيوان بخلل في الجهاز الهضمي يؤدي إلى انتفاخها، ما يعني أن الحيوان أعطيت له مادة مثل الخميرة، ليبدو سمينا، وهي من بين الحيل التي يلجأ إليها “الشناقة” في أسواق بيع الأضاحي.