مجلة أمريكية: سذاجة ماكرون ساهمت بكارثة لبنان
هوية بريس- متابعة
قالت مجلة ” فورين بوليسي” الأميركية أن الرئيس الفرنسي يتحمّل جزءا من مسؤولية ما آليت اليه أوضاع لبنان من كوارث.
وأوردت المجلة الشهيرة: “أن الرئيس الفرنسي راهن على صحوة ضمير عند الجماعة السياسية عبر وضعها أمام مسؤولياتها لكنه كان رهانا ساذجاً، وبذلك يكون خطأ ماكرون مسؤولاً عن جزء من الانسداد في لبنان”.
وأضافت: “أن المشكلة الأساسية لنجاح المبادرة الفرنسية استندت الى الطبقة السياسية نفسها التي كانت بالأساس مسؤولة عن كارثة لبنان، وإن رفض إدخال أي إصلاحات هو بلا شك المسؤول الأول عن فشل المبادرة”.
ونقلت المجلة عن خبير قوله:” إن التدخل الفرنسي سمح للنخبة السياسية بربح الوقت وأجهض ضغط الشارع “.
وقالت:” ان تردد فرنسا في فرض عقوبات قاسية ضد هذه الجماعة السياسية والتوسل اليها لاتخاذ إجراءات كان أمرا ساذجا انتهى بنتائج كوارثية وفوضوية. فبعد ان لوّحت باريس بعقوبات ضد المسؤولين عن الانسداد السياسي، عادت في آخر شهر نيسان/ ابريل الى مجرد تقليص إمكانية دخول مسؤولين لبنانيين الى الأراضي الفرنسية، وهي عقوبات هامشية”.
واعتبرت فورين بوليسي ان:” ثمة حرب أعصاب قائمة حاليا بين الحكومتين اللبنانية والفرنسية، فالأولى مصممة على استمرار تدهور الوضع بحيث يصبح الغرب مضطرا لمساعدتها كخيار وحيد متوفّر”.