بالأعياد اليهودية.. استهداف إسرائيلي متصاعد للأقصى والمقدسيين
هوية بريس- متابعة
رغم أنّ الاعتداءات الإسرائيلية على القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك لا تتوقف طوال العام، إلا أن وتيرتها تزداد في موسم الأعياد اليهودية، وتأخذ بعدًا إضافيًا في ظل محاولات “جماعات الهيكل” توظيف العناوين الدينية والقومية لتعزيز عدوانها على المسجد، وفرض الطقوس والصلوات التوراتية.
وتشكل تلك الاعتداءات محطة رئيسة ومهمة على طريق السعي لتثبيت “السيادة الإسرائيلية” الكاملة على الأقصى ومحاولة تغيير الواقع الإسلامي فيه، وتغيير الرؤية البصرية للمدينة المقدسة وصبغها برموز يهودية.
ويبدأ موسم الأعياد اليهودية اعتبارًا من يوم الثلاثاء، بـ”رأس السنة العبرية”، ويتبعها في 16 شتنبر الجاري “عيد الغفران”، وفي 21 – 28 من نفس الشهر “عيد العرش”.
وتخطط “جماعات المعبد” لاستثمار هذه الأعياد ضمن أجندة “التأسيس المعنوي للمعبد” بفرض الطقوس التوراتية في المسجد الأقصى، وهو ما جعلته هدفها المركزي منذ عام 2019.
ووضعت تلك الجماعات المتطرفة هدفًا تفصيليًا لكل واحد من هذه الأعياد، تتمثل في “النفخ بالبوق” لإعلان السنة العبرية من داخل الأقصى، وحشد أكبر عدد من المقتحمين اليهود بملابس بيضاء خاصة في عيد “الغفران” وتلاوة الصلوات العلنية الجماعية من داخل المسجد، وإدخال “القرابين النباتية” بعيد “العرش”.
وقالت إنها تعمل يدًا بيد مع شرطة الاحتلال لفرض الطقوس التوراتية في الأقصى منذ سنوات، “وجاء الوقت المناسب لتنظيم وتنفيذ ذلك وفق القانون دون الالتفات لترهيب الوقف الإسلامي في المسجد الأقصى”، وفق زعمها.