سابقة.. الشرقاوي: لا أملك سوى احترام “البيجيدي” ولا أظن أن هناك حزبا يجرؤ على ما فعله أمس

‏هوية بريس – عابد عبد المنعم

أثار حصول حزب العدالة والتنمية على ثلاث مقاعد، خلال انتخابات مجلس المستشارين، أول أمس الثلاثاء، جدلا واسعا.

حيث خصص عمر الشرقاوي، عضو برنامج “العصابة”، مجموعة من التدوينات الساخرة من حزب العدالة والتنمية، وطالب في إحداها “يا سيادنا انا أتحدى الأمانة العامة للبيجيدي ان تصدر بيانا سياسيا تطالب الفائزين بتقديم استقالتهم من البرلمان قبل جلسة افتتاح الملك للبرلمان يوم الجمعة؟ وإذا حدث ذلك فأنا اتحدى ان يقبل الفائزون بتقديم استقالتهم وترك 3.5 مليون شهريا لمدة ست سنوات. والسلام عليكم”.

وبعد أن أصدرت الأمانة العامة للبيجيدي ليلة أمس بيانا شددت من خلاله على أن “الحزب غير معني بالعضوية في مجلس المستشارين”، ودعت مرشحيها الفائزين لتقديم استقالاتهم من عضوية المجلس، خرج مجددا المحلل السياسي المثير للجدل، بتدوينة أخرى اعتبر فيها أن “بيان حزب العدالة غريب لكنه سجل موقفا سياسيا سيكون له الأثر السياسي اذا لم يحضر المعنيون لجلسة الافتتاح يوم الجمعة أما إذا حضروا الجلسة فسيكون الاثر السياسي كأن لم يكن”.

وأضاف “صراحة موقف الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية برفض مقاعد الصدقة لم أكن اتوقعه، وبالتالي لا أملك سوى احترامه والاعتراف بقيمته السياسية ولا أظن أن هناك حزبا يجرؤ على فعل ذلك. ما لله لله وما لقيصر لقيصر”اهـ.

هذا وقد اعتبر بعض مناضلي حزب العدالة والتنمية وقيادييه أن “النتائج مخدومة”، ونحا آخرون إلى أن الأصوات التي حصل عليها “العدالة والتنمية”، أصوات عقابية لصالحه وضد مرشحي “الأحرار”، خاصة بعدما شهدته العملية الانتخابية الخاصة ب”المستشارين” من إخلاف للوعود بالتزكية أو نزع لها أو منحها لأحد دون غيره.