“يجب أن نعترف أين كنا وأين صرنا”.. التوفيق يتحدث عن تعويضات الأئمة وسكنهم المجاني بالمساجد

هوية بريس – متابعات

قال أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية إنه واهتماما بوضعية القيمين الدينين فإن الوزارة تتولى تدبير نوعين من التعاقد مع القيمين الدينيين ،النوع الأول يهم فئة الأئمة المرشدين والمرشدات الواصل عددهم 3488 أي(2390 إماما مرشدا و1098 مرشدة من حريجي معهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات).

وأضاف التوفيق خلال تقديم مشروع الميزانية الفرعية لوزارة الأوقاف والشؤون الغسلامية بمجلس النواب:”بالنسبة لمكافأة الأئمة لطالما اقول انه يجب ان نكون منصفين ونعترف اين كنا واين صرنا، وبالتالي اخر زيادة كانت اربع سنوات بأمر من جلالة الملك حيث أن الأئمة أصبحوا يستفيدون من 1200 درهم شهريا كما يتم تعويضهم على الاذان وصلاة الجمعة والتأطير “.

وتابع الوزير أن 26 في المائة من هؤلاء الأئمة يقطنون في منازل المساجد لا يؤدون لا فواتير الماء والكهرباء أو واجب الكراء .

وبالتالي يضيف الوزير:” لا يجب أن نظهر ان وزارة الأوقاف تهمل هذه الفئة هادشي ماكاينش وستمر مدة حتى يتجاوزوا الأجر الأدنى لأدنى مكافئة يأخذونها”.

وزاد التوفيق:”نحن نهتم بهذه الفئة ونطمح دائما إلى تحسين أجورهم ومستواهم، عندهم تغطية صحية ماكاينة حتى عن شي حد فلبلاد بما في ذلك علاجات اضافية”

يشار إلى أن الوزير أكد أنه تم تخصيص غلاف مالي سنوي قدره مليار و601 مليون و910 ألف و935 درهما، مكن من رفع المكافآت الشهرية للأئمة خصوصا منها مليار و414 مليون و710 ألف و935 درهما رصدت بموجب قانون المالية لسنة 2021.

وأكد أيضا أنه تم رصد اعتماد إضافي يبلغ 187 مليون و200 ألف درهم بمرسوم لرئيس الحكومة كشطر ثالث من أجل رفع هذه المكافأة بمبلغ 300 درهم لكل إمام ليصل مبلغ الزيادة بحلول سنة 2022 إلى 1200 درهم، تنفيذا للتعليمات الملكية القاضية بتحسين وضعية أئمة المساجد.