المغرب يبتكر “أول جهاز تشفير” لحماية المكالمات ويتصدى لمئات الهجمات السيبرانية
هوية بريس – متابعات
كشف عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، أن المديرية العامة لأمن نظم المعلومات، واجهت ارتفاعا في الهجمات السيبرانية حيث عملت من خلال تدخلات مركز اليقظة على توفير متطلبات الأمن السيبراني وإدارة حوادثه وتهديداته”.
وأضاف الوزير خلال مناقشة الميزانية الفرعية للوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بإدارة الدفاع الوطني، بمجلس النواب، أن المديرية سجلت أكثر من 400 حادث هجوم مشيرا إلى أن هذه التدخلات التي قامت بها المديرية تهدف أساسا إلى التقليل من المخاطر السيبارنية وحماية الأنظمة الحساسة من التهديدات الداخلية والخارجية من خلال التركيز على الأهداف الأساسية للحماية، وهي سرية المعلومات، وسلامتها، وتوافرها.
وزاد الوزير أن” عمل مركز اليقظة والرصد والتصدي للهجمات المعلوماتية عمل على تحليل الحوادث بسرعة ودقة بناء على المعرفة المكتسبة من تقنيات كشف الاختراقات واتخاذ الخطوات اللازمة للتعامل مع الحوادث السيبرانية من خلال تقديم الاستشارات فيما يتعلق بالتغراث عند ظهور تهديدات جديدة واختبار الاختراق وجمع سجلات الأمن السيبراني وتحليلها ومراقبتها للاكتشاف الاستباقي للهجمات”.
وأكد الوزير أيضا أن المديرية العامة لأمن ونظم المعلومات عملت على “تطوير تطبيقات حماية البيانات والاتصالات عن طريق اعتماد برامج متطورة للتشفير، وقد تم اعتماد هذه التطبيقات من طرف بعض القطاعات الحكومية، وبعض البنيات ذات الأهمية الحيوية”
ولفت المتحدث أن المديرية قد نجحت ” في ابتكار أول جهاز تشفير محلي الصنع لفائدة بعض البنيات التحتية الحساسة يعتمد على برامج وطنية للتشفير من أجل حماية بيانات الفاكس والمكالمات”.
وأشار الوزير إلى أنه على غرار السنوات السابقة وفي إطار حرصها الدائم على تحسين خبرات الموارد البشرية المتخصصة في مجال الأمن السيبراني، قامت المديرية العامة لأمن نظم المعلومات على برمجة حوالي 60 دورة تدريبية وتكوينية استفاد منها حوالي 300 متدرب من الأطر المتخصصة العاملة في مجال أمن نظم المعلومات في إطار شركات مع هيئات وطنية ودولية رائدة في هذا المجال.