ذهب الخبير الاقتصادي والمالي،الطيب أعيس، إلى أن المغرب سيشهد ارتفاع أسعار المحروقات خلال الشهور القادمة، حيث قال أنها يمكن أن تتجاوز سقف 20 درهما للتر الواحد.
وأضاف نفس الخبير أن توقعاته مبنية على معطيات صادرة عن المندوبية السامية للتخطيط، والتي تشير إلى ارتفاع أسعار المحروقات على المستوى الدولي لتصل إلى 150 دولار للبرميل الواحد في نهاية السنة الجارية.
وأوضح الخبير الاقتصادي في تصريح صحفي أنه إذا صدقت التوقعات وبلغ سعر النفط 150 دولار، فإن سعر المحروقات وطنيا سيتراوح ما بين 20 و25 درهما.
وأضاف الطيب أعيس أن سعر البرميل الواحد بلغ خلال الأيام الجارية 92 دولار، ما أدى إلى ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب، إذ بلغ سعر الغازاول 11 درهما و12 درهما البنزين، وهو الأمر الذي سيكون له تأثير مباشر على الاقتصاد الوطني، خصوصا على مستوى أسعار النقل والمواد الأساسية، وفق تعبيره.
وفي مقابل ذلك، أكد المتحدث نفسه أن هذه المعطيات تبقى مجرد تقديرات وتوقعات لخبراء ومؤسسات تعنى بالاقتصاد، وقد تتغير حسب المستجدات والتغييرات الطارئة على الساحة السياسية العالمية.