فوضى أصحاب السترات الصفراء تلاحق المحيط العام لسوق الصالحين المدشن حديثا
هوية بريس – متابعة
استبشرت ساكنة سلا عموما وتجار سوق الصالحين مؤخرا بافتتاح هذا المركب التجاري الذي كان قد أعطى صاحب الجلالة نصره الله تعليماته السامية من أجل افتتاحه بعدما تم إنجازه بتكلفة مالية بلغت بـ361 مليون درهم، بمقاطعة تابريكت، بسلا، في ظرف 5 سنوات تقريبا؛ إذ انطلقت أشغاله في 24 أكتوبر 2017.
وحسب صفحة “سلا مدينتي”، يهدف هذا المشروع الذي يحتوي على عدة محلات تجارية، والذي حول سوقا تقليديا قديما إلى بنية تجارية عصرية جديدة، إلى النهوض بظروف اشتغال التجار والقضاء على البنايات العشوائية، وتحرير الطرق والفضاءات العمومية، والارتقاء بجمالية المشهد الحضري.
وأضافت الصفحة الفيسبوكية “إلا أن ظاهرة “السترات الصفراء” أو “فوضى الكارديانات” باتت تشكل هما يوميا مند ذلك الحين إلى حين كتابة هذه الأسطر بالنسبة لزوار هذا المرفق العمومي لما يتعرضون له من ابتزاز وتهديد واعتداء لفظي من طرف أشخاص يدعون امتلاك حق التصرف في موقف السيارات المحاذي للسوق واستخلاص الأموال حتى في حال عدم توفرهم على رخص استغلال هذا المكان من طرف السلطات المحلية”.
وحسب نفس الصفحة “أكد العديد من زوار هذا السوق أن العمل الذي يقوم به هؤلاء الأشخاص غير مؤطر قانونيا وليس له أي سند، ويتسبب في مضايقة حق المواطن في استعمال الملك العمومي للمكان والشارع العام مطالبين بتنظيم هذه الخدمة”.
وتابعت “في السياق ذاته طرح تواجد هذه الشريحة المشاكسة بالمحيط العام لسوق الصالحين المشيّد حديثا أكثر من علامة استفهام حول الجهة التي ترامت على المكان من وسطاء و سماسرة يبقى همهم الوحيد هو الربح أكثر من أي شيء آخر، دونما مراعاة لسلوكياتهم وأخلاقياتهم إذ لايمكن بأي حال من الأحوال إسناد مسؤولية المكان وتحت ذريعة محاربة البطالة، تشغيل أشخاص منحرفين لا يرقى سلوكهم وتعاملهم إلى المستوى المطلوب”.