دورات في “التسامح”.. جدل واسع بعد طلب “الكيان الصهيوني” من الإمارات تدريب أئمَّة مساجد فلسطينيين!

06 أكتوبر 2021 21:28

هوية بريس – وكالات

كشفت صحيفة صهيونية الأربعاء، أن وزيرة الداخلية االصهيونية أييلت شاكيد عرضت على نظيرها الإماراتي سيف بن زايد آل نهيان أن تقيم الإمارات دورات تدريبية لأئمة المساجد على أرضها.



وتقصد وزيرة الداخلية الصهيونية أئمة المساجد من “فلسطينيي 48″، وهم فلسطينيون يُقدَّر عددهم بنحو مليون و800 ألف نسمة يحملون جنسية “الكيان الصهيوني” ويعتبرهم “الكيان” مواطنين فيه، في حين يعتبرون أنفسهم جزءاً من الشعب الفلسطيني وامتداداً له، إذ لم تستطع العصابات الصهيونية طردهم من أرضهم عام 1948 واضطُرّت إلى منحهم المواطنة بعد إعلان قيام “الكيان” الغاصب.

الوزيرة الصهيونية التي تزور الإمارات في هذه الأثناء، قالت لنظيرها الإماراتي إن الدورات المعنية فيها هي دورات لأئمة المساجد في أراضي الـ48، حول التسامح الديني، وكذلك نبذ العنف والتطرف. حسب صحيفة “يسرائيل هيوم” الصهيونية.

يُشار إلى أن وزارة الداخلية الصهيونية تشرف على تعيين أئمة لنحو 270 مسجداً في المدن العربية.

هذا ودعت الوزيرة الصهيونية بن زايد إلى زيارة الكيان الصهيوني للمشاركة في صلاة مشتركة للأديان المختلفة في نونبر المقبل.

وأثارت شاكيد بتصريحاتها هذه جدلاً واسعاً في أراضي الـ48.

وقال الكاتب الصحافي ساهر غزاوي:” يعني لن تستغرب أبداً أن يصبح لدينا في الداخل الفلسطيني (داخل إسرائيل كما يحب بعض الأصدقاء “الواقعيين”) النسخ الكثيرة من ذلك المدعو وسيم يوسف شيخ التطبيع والتزلف للسلطان والمدلّس وداعية السوء والذي لا وظيفة له إلا مهاجمة المقاومة الفلسطينية وتبرئة الاحتلال من جرائمه، والذي لم يقف موقفاً وحداً على الأقلّ يشدّ به أزر الإسلام والمسلمين ولا العرب ولا الفلسطينيين”.

وأضاف في تدوينة على فيسبوك:” ولا نستغرب أن نجد أيضاً من سيصعد المنبر في بلادنا ليمجّد إسرائيل وسياستها (العادلة) ويدعون الشباب والشابات للانضمام إلى سلك الشرطة والجيش من أجل نشر التسامح والاعتدال الديني والمساعدة على مكافحة العنف والجريمة، وفي الوقت نفسه سنجده يذمّ ويسفّه كل من يناهض ويقاوم سياسة هذه الدولة التمييزية والعنصرية ويحمّله المسؤولية بدل أن يناصره ويشدّ أزره”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M