بعد اتهام المسلمين باتهامات خطيرة.. جريدة بريطانية في ورطة!

21 أكتوبر 2022 16:03
"الجارديان" تكتب عن "الانقلاب البطيء" في السعودية وتصف ولي عهدها بـ "العدواني والماكر"

هوية بريس- متابعة

تساءل المفكر والباحث إدريس الكنبوري، على صفحته ب”فيسبوك”، بقوله: “إلى أي حد يمكن الثقة بالإعلام الغربي عندما يتطرق إلى قضايا تهم العالم الإسلامي؟”.

وأوضح الكنبوري أن “جريدة الغارديان البريطانية الشهيرة سقطت في فضيحة كبرى تعكس سقوط المهنية والأخلاق عندما يتعلق الأمر بالإسلام”، مضيفا: “قبل ثلاثة أيام نشرت خبرا رئيسيا بالتفاصيل عن شاب أفغاني إسمه حامد سابوري مع صورته؛ تقول إنه تعرض للعنف في أفغانستان لأنه شاذ؛ وإنه توفي بعد ثلاثة أيام من الضرب”.

وتابع أن “الجريدة ذهبت إلى اتهام المسلمين بقتل الشواذ؛ وجاءت بتفاصيل كثيرة. لكن تبين بأن الشاب حي يرزق لم يحصل له شيء وليس شاذا؛ وخرج الشاب يهدد بمتابعة الجريدة قضائيا”.

وقال الكنبوري: “ليس المهم هنا هو الخبر الكاذب والتلفيق؛ فالموضوع أكبر. وهو يكشف حقيقة خطيرة؛ وهي أن هناك خطة في الغرب لتضخيم ظاهرة الشذوذ في العالم الإسلامي؛ وظاهرة اعتناق المسيحية؛ وظاهرة خلع الحجاب. كل شيء يمس المسلمين يتعرض للتضخيم والنفخ فيه بالكذب والتلفيق والتقارير “الحقوقية” المزورة. ثم إن هذا الأمر يكشف حجم الدعم الإعلامي والمالي لهذه الفئات من الشواذ والمتنصرين لتحويلهم إلى ظاهرة بارزة”.

وأضاف ذات المتحدث: “ولنا في أحداث إيران خير دليل. فقد توفيت فتاة عند الشرطة قالت إيران إنها كانت مريضة وتوفيت بالسكتة القلبية؛ لكن الإعلام الغربي حول الموضوع إلى حدث دولي وحرك فئات معينة. ورغم أن الغرب يقتل الآلاف من النساء في العراق وافغانستان وفي كل مكان؛ إلا أن فتاة واحدة تساوي عنده الملايين؛ وهذا بصرف النظر عن موقفنا من إيران؛ إنما هي ملاحظة موضوعية”.

وخلص الباحث المغربي إلى أن “الغرب الذي ابتكر مواقع التواصل الاجتماعي وطور تكنولوجيا الاتصال ابتكر السلاح الذي يدمره؛ لأن هذه الوسائل أصبحت تعمل ضده بفضحه وتعريته. ولسان حاله يقول مقالة الشاعر:
أعلمه الرماية كل يوم
فلما اشتد ساعده رماني”.

آخر اﻷخبار

التعليق


حالة الطقس
12°
19°
أحد
19°
الإثنين
20°
الثلاثاء
18°
الأربعاء

كاريكاتير

حديث الصورة