رئيس جامعة اختلس 600 مليون والقضاء يحكم عليه بـ1000 درهم غرامة!
هوية بريس-متابعة
اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي على إثر الحكم الصادر من طرف المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء، في حق رئيس الجامعة
الملكية للشطرنج، بعد اتهامه بخيانة الأمانة، والحكم عليه بستة أشهر موقوفة التنفيذ وغرامة ألف درهم، بعدما اختلس 600 مليون.
وكشفت يومية «الأخبار»، في عددها الصادر اليوم الخميس 2 مارس 2023، عن تفاصيل الحكم القضائي، مشيرة إلى أن ابتدائية البيضاء
قضت في حق مصطفى أمزال، بستة أشهر موقوفة التنفيذ، وغرامة مالية قدرها ألف درهم، والحكم على متهمين اثنين في هذا الملف،
وهما «ن.س» مديرة مالية وإدارية بالجامعة، و«ع.م» وهو إطار بوزارة الشباب والرياضة، بشهرين موقوفة التنفيذ، وغرامة مالية نافذة
قدرها ألف درهم، حيث تابعتهم المحكمة جميعا من أجل خيانة الأمانة، وبرأتهم من تزوير محرر بنكي وتجاري.
وأضافت نفس اليومية، أن المتهم الأول، اعترف أمام المحكمة أنه قام بسحب مبالغ مهمة من حساب الجامعة لحسابه الخاص،
بذريعة أن التدبير المالي لرئاسة الجامعة، يحتم عليه اللجوء إلى تدبير ماليتها، إلى حين توصله بالمنحة، مبرزا أن هذه المبالغ وصلت في مجملها
إلى مليون و100 ألف درهم، وهي المبالغ التي سبق اقتراضها من أصدقائه وأخته، معتقدا أنه لم يقم بأي عمل مخالف للقانون باعتباره الآمر بالصرف،
ومؤكدا أن مدقق الحسابات صادق على جميع التقارير التي كانت صحيحة، وغير مزورة، وأن الجمع العام صادق على كل التقارير الأدبية والمالية.
واعترف المتهم ذاته أيضا أنه قام بتحويل المبالغ المالية وهي 120 ألف درهم، و905.188 درهم، و100 ألف درهم من مالية الجامعة إلى حسابه الشخصي،
مدعيا أنها استرداد للمبالغ التي اضطر إلى إنفاقها للسير المادي للجامعة، دون الإدلاء بما يثبت إنفاقه هذه المبالغ،
كما أكد أن المسمى قيد حياته «ع.ت.د» سبق أن وقع على ورقتين على بياض، وتم إرسالهما للمديرة الإدارية،
والتي بدورها استعملت إحداها، وسحبت مبلغا ماليا لاقتناء الجوائز، بعد أن وقعت مكانه.
وأكدت المديرة المالية والإدارية للجامعة، المسؤولة ذاتها على قيامها بسحب مبلغ 5 ملايين و800 ألف درهم،
بأمر من رئيس الجامعة، وسلمته له نقدا، كما قامت أيضا بسحب مبلغين اثنين، 79 ألف درهم، و26 ألف درهم،
ودائما بأمر من الرئيس، بالرغم من عدم تذكرها ما إذا كانت الأوامر بالصرف، والمتعلقة بهذه المبالغ،
موقعة على بياض أم لا من طرف المتهم الثالث.
واعترفت المتهمة أنها كانت توقع مكان رئيس الجامعة على أوامر بالصرف، وذلك باستعمال إحدى الأوراق الموقعة على بياض من طرف أمين المال بالجامعة،
وهو ما تؤكده تصريحات المتهم الثالث، والذي أفاد بأن المديرة المالية والإدارية كانت تضع الورقة الموقعة على بياض بآلة الطباعة،
وتدون عليها المبلغ المالي المراد تضمينه، بإضافة رأسية الجامعة الملكية للشطرنج،
وبالتالي تحصل على أمر بالصرف مستوفٍ لتوقيع أمين المال ورئيس الجامعة.
آخر اﻷخبار
هكذا تشجعون المسؤولين على سرقة أموال الشعب
عيب وعار وحشومة حتى للمعاودة