رابطة علماء المغرب العربي تدين مجزرة المستشفى المعمداني

هوية بريس – متابعة

أصدرت رابطة علماء المغرب العربي بيانا بشأن مجزرة المستشفى المعمداني، تدين فيه العدوان السافر والإبادة الجماعية.

وهذا نص البيان:

“بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله ناصر المستضعفين

والصلاة والسلام على رسول الله إمام المجاهدين وقدوة الصابرين

وبعد:

فقد تابع العالم بأسره جرائم الاحتلال الصهيوني المتواصلة بأرض العزة غزة، والتي كشفت عن الوجه الحقيقي المتستر بالقانون الدولي وحق الدفاع عن النفس..

فبعدما تباكى المحتل وجيّش الإعلام الغربي متهما المقاومة زورا بقتل الأطفال وإحراق جثتهم وقطع رؤوسهم ها هو الآن يفضح نفسه بجرائمه ضد الأطفال والنساء والشيوخ العزل أمام مرأى ومسمع العالم، ويفضح السكوت المطبق للعالم، ونفاقه المخزي، ويجعل خاتمة عقد الدم المرتهن في عنقه قصف مستشفى المعمداني، متجاوزا كل القوانين والأعراف الدولية والمثل والمبادئ الإنسانية.

بناء عليه فإننا في رابطة علماء المغرب العربي:

1- ندين هذه المجزرة الفظيعة والعدوان السافر والإبادة الجماعية التي هي جريمة حرب مكتملة الأركان.

2- نحث الحكومات في الدول الإسلامية والمنظمات الحقوقية الدولية التدخل العاجل لكف هذا المعتدي الظالم وحفظ ماء الوجهها أمام الله وأمام شعوب المنطقة.

3- نهيب بالشعوب العربية والإسلامية الخروج إلى الميادين والساحات للتنديد بهذا العدوان والضغط كل الضغط على الحكومات للقيام بواجبها تُجاه إخواننا في غزة الأبية.

4- وقف كل أنواع التواصل والتطبيع مع المحتل وإغلاق السفارات ومكاتب الاتصال .

5- نستصرخ أصحاب القضية، وذوي الضمائر الحية من المنظمات الحقوقية المسارعة إلى رفع دعاوى قضائية في المحاكم الدولية ضد هذا الكيان المجرم.

6- ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية وغير الإنسانية، وفتح المعابر واستقبال الجرحى والمصابين.
و في الختام نشد على أيد فصائل المقاومة المجاهدة الثابتة بحرارة وعلى كل سكان غزة الصامد لثباتهم وصبرهم ونقول لهم اصبروا وصابروا ورابطوا والله معكم بحول الله و قوته، واجعلوا نصب أعينكم قول الله تعالى: ( وَلَا تَهِنُواْ وَلَا تَحْزَنُواْ وَأَنتُمُ ٱلْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ)، وقوله عز من قائل: (وَلَا تَهِنُواْ فِى ٱبْتِغَآءِ ٱلْقَوْمِ ۖ إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ ۖ وَتَرْجُونَ مِنَ ٱللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ ۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا).

والله ولي النصر و التوفيق”.