تطورات مثيرة في فضيحة “قضية البارون المالي”
هوية بريس-متابعة
تطورات مثيرة في فضيحة قضية البارون المالي
ما تزال قضية “البارون المالي” أحمد بنبراهيم، ترشح بالمزيد من التطورات، والإثارة كأننا في فلم من أفلام هوليود والإثارة،
فبعد حوالي شهر من تفجر هذه الفضيحة التي زلزلت المشهد السياسي الوطني، وسقط على إثرها مسؤولون بارزون،
كان على رأسهم القياديان في حزب “التراكتور” سعيد الناصري، رئيس نادي الوداد الرياضي، ورئيس مجلس جهة الشرق، عبد النبي بعيوي.
وعلاقة بهذا كشفت مصادر مطلعة، أن أحد المتهمين البارزين في الملف، وهو (خ.س)، الرئيس التنفيذي السابق لشركة “Bioui Travaux”،
حيث تم تحويل ما لا يقل عن 250 مليون درهم من “الأموال المشبوهة”، إلى حسابات شخصية فتحها هذا الأخير،
في كل من بنكي “التجاري وافا بنك”، و”القرض الفلاحي”، ووصفة المصادر هذا الشخص، بأنه “اليد اليمنى” لبعيوي في هذه القضية.
وقاد هذا الخيط الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، التي عهد إليها التحقيق في هذا الملف، إلى وضع شركة “بعيوي للأشغال” تحت مجهرها،
حيث باشرت تحرياتها في ما يخص عدداً من “الصفقات المشبوهة”، التي تم إنجازها في عهدة الرئيس التنفيذي السابق (خ.س)، المودع بسجن عكاشة، رفقة الناصري وبعيوي في هذا الملف.
وأكدت المصادر أنه تم توجيه اتهامات لرئيس جهة الشرق، ومالك شركة “بعيوي للأشغال”، عبد النبي بعيوي،
بالحصول على عشرات الملايير في الفترة الممتدة بين 2006 و2013، نتيجة الاتجار الدولي في المخدرات،
وعلاقاته ببارون المخدرات المالي، حيث مرر في تلك الفترة فقط، ما مجموعه 6 أطنان من المخدرات، بمساعدة عدد من رفقائه.